سوريا مستعدة لتزويد المقاومة بلبنان بكافة أنواع الأسلحة


ذكرت "الوطن" السورية ان "القيادة السورية أعطت الضوء الأخضر وصلاحية أوسع للجهات المختصة للرد على أي عدوان إسرائيلي قد يحصل "دون الرجوع" إليها، كما سمحت للفصائل الفلسطينية بـ"القيام بأعمال ضد إسرائيل من الجولان"، وأعلنت "استعدادها لتزويد المقاومة اللبنانية بكافة أنواع الأسلحة".
وفي إشارة واضحة إلى وجود "بنك أهداف" إسرائيلية في حوزة الجيش العربي السوري ستكون تحت مرمى نيرانه الصاروخية في حال أي عدوان إسرائيلي جديد، نقل التلفزيون السوري الرسمي على شريطه الإخباري عن مصدر سوري قوله إنه "تم تحديد أهداف جاهزة داخل كيان الاحتلال يمكن قصفها في حال أي عدوان جديد دون الرجوع إلى القيادة"، مؤكداً أن "الصواريخ جاهزة لضرب أهداف محددة في حال حدوث أي اختراق من إسرائيل".
وأشار المصدر إلى أن "سوريا سمحت للفصائل الفلسطينية القيام بأعمال ضد إسرائيل من الجولان".
هذا وسعت إسرائيل إلى إقناع الرئيس السوري بشار الأسد، بأن أحدث غاراتها الجوية قرب دمشق لم تستهدف إضعافه خلال الحرب الدائرة مع مقاتلي المعارضة والمستمرة منذ أكثر من عامين.
ويقول مسؤولون إن إسرائيل لا ترغب في الانحياز إلى أي من الجانبين في الحرب الاهلية الدائرة في سوريا خشية أن يؤدي تحركها إلى تعزيز موقف الاسلاميين الذين يناصبون اسرائيل عداء أكبر من النظام السوري الذي ظل في حالة مواجهة دون الدخول في اشتباكات مع الدولة اليهودية طوال عشرات السنين.
لكن اسرائيل حذرت مرارا من أنها لن تسمح لحزب الله اللبناني حليف الأسد بالحصول على أسلحة متقدمة تكنولوجيا. وقالت مصادر مخابراتية إن اسرائيل هاجمت يومي الجمعة والأحد صواريخ قدمتها إيران كانت مخزنة قرب العاصمة السورية وكانت تنتظر نقلها إلى حزب الله في لبنان.
من جهة ثانية، دعا ممثل هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية هيثم مناع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري الى "الخروج من سوريا"، معتبراً أن دخول أطراف اقليمية مقاتلة الى سوريا أدى الى "تدويل الدم السوري"، ومضيفاً: "السوريون اليوم يُقتلون على يد أكثر من 40 جنسية أجنبية ونقول الى كل طرف مقاتل يدّعي أنه يريد حمايتنا ارحلوا عنا"، موجهاً رسالة الى رئيس هيئة أركان "الجيش السوري الحر" اللواء سليم إدريس "هل تجرؤ على القول عن مجموعة من المقاتلين الاجانب أنهم ليسوا من الجيش الحر ولا علاقة لنا بها؟".

السابق
لبنان وسوريا برسائل لمجلس الامن: لادنة الاعتداء بأشد العبارات
التالي
سارين..الغاز القاتل في سورية