من يفوز بـ«بوكر» 2013؟

 

من يفوز بـ«بوكر» 2013؟

سنان أنطون
– إيهاب الملاح
نشر: 20/4/2013 5:12 ص – تحديث 20/4/2013 5:13 ص

تتجه الأنظار الثلاثاء القادم إلى أبو ظبى لمعرفة الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر 2013)، التى يتنافس عليها ستة روائيين من ست دول عربية من الخليج إلى المحيط يمثلون اتجاهات وتيارات فنية مختلفة وأطيافا متنوعة فى الكتابة الروائية. الأعمال الستة المتنافسة على بوكر هذا العام، هى: «ساق البامبو» للكويتى سعود السنعوسى، و«يا مريم» للعراقى سنان أنطون، «أنا هى والأخريات» للبنانية جنى الحسن، و«القندس» للسعودى محمد حسن علوان، «مولانا» لإبراهيم عيسى، وأخيرا «سعادته السيد الوزير» للتونسى حسين الواد. الروايات الست وصفتها لجنة التحكيم التى يرأسها الكاتب الاقتصادى المعروف جلال أمين فى تقريرها الأول بأنها «تُعد فى صلب الواقع العربى اليوم، وتعالج التطرف الدينى وغياب التسامح ورفض الآخر وانفصال الفكر عن السلوك عند الإنسان العربى المعاصر».. فى هذا الملف نعرض إضاءات كاشفة ومكثفة عن الروائيين وأعمالهم المرشحة للجائزة.

1-جنى فواز الحسن.. ضد النسوية

تخوض اللبنانية الشابة جنى الحسن سباق البوكر بروايتها «أنا، هى والأخريات» الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون. جنى هى الأصغر سنًا بين الروائيين الستة، لكنها تمتلك حضورًا قويًّا وواثقًا، تعشق فيرجينيا وولف، وتتحدث عنها باحترام وتقدير كبيرين، ترفض مصطلح «كتابة المرأة» أو «كتابة البنات» الذى شاع استخدامه فى مصر فى عقد التسعينيات لوصف الأعمال الروائية التى كتبتها روائيات، تتساءل جنى متهكمة: «شو يعنى كتابة البنات؟!»، معتبرة أن هذا المصطلح «يجتر كل ما تحمله عبارة (نسائية) من تحقير فى المجتمع العربى. أنا كتبت عن الشيوعى، اليسارى المحبط، ووضعيته مقابل التديّن.. أليست هذه الإشكالية الاجتماعية الأبرز اليوم؟» تقول جنى.

«استحوذت الحرب اللبنانية على نصيب الأسد من الكتابة الروائية للأجيال السابقة.. بينما الأجيال الجديدة تبتعد نسبيا عن المساس بالموضوع. لماذا؟» سألتها، فاندفعت بحماس ومرارة معًا لتجيب «الجيل الأقدم فى لبنان ما زال يفرّغ أهوال الحرب الأهلية، وهو أمر طبيعى، فذاكرة هذا الجيل من اللبنانيين موصومة بالخراب الذى أنتجته سنوات من الاقتتال المذهبى وحالة التشرّد التى عانى منها المجتمع اللبنانى على امتداد أعوام. وهناك كتّاب استطاعوا أن يتخطوا الحرب فى كتاباتهم.. أما أنا فلست من جيل الحرب ولم أشهدها، ولهذا نظرتى مختلفة إلى الأمور كليًّا. ومع ذلك فإن رؤيتها من المسافة الزمنية التى فصلتنى عنها وعن جيلى كله، جعلتنا نريد أن نسمع غير حكاياها، وربما نرويها بأقلامنا، ربما!».

عن الثورات العربية حدثتنى جنى «الثورة مثل امرأة عربية مطلّقة، أوّل ما تصير حرّة، الكل بدّو حصة فيها لحد ما تقوى وتصير قادرة تصدّ من لا تريد أو من يستغلّها»، وربما يكون هذا الوصف من أصدق الأوصاف التى تجسد حال الثورات العربية، فهكذا صورتها الروائية اللبنانية الشابة وفصلت القول عنها عندما سألتها عما آل إليه الحال بعد ما قيل إنه «ربيع الثورات العربية».

«فى شى غلط بالعالم كلّه.. كل واحد بيمسك مركز، ولو صغير يصير بدو يتحكم بالعالم، يعتقدون أن السلطة سيطرة مش مسؤولية..كل شىء بالحياة له ثمن. للأسف بالعالم العربى وحده الموت مجانى»، رسالة ربما من الكاتبة الروائية الشابة إلى حكام مستبدين لا يقرؤون الروايات ولا يعترفون بالروائيين، لكنها فى كل حال تبدى تفاؤلا محدودا، تقول «ستستقيم الأمور فى النهاية.. أنا أخاف من الندب التى تتركها الأحداث على العائلات والروابط الإنسانية».

صاحبة «رغبات محرمة» ليست مهووسة بالهم النسوى «مو همى المرأة بس أعنى لست نسوية بهذا الشكل، فهناك نساء لا تليق بهن الحرية كما الرجال»، وعندما سألتها عن تصورها لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة فى المجتمعات الشرقية، باعتبارها أحد الموضوعات المتكررة فى الرواية العربية، أجابت «أنا مؤمنة فقط أن المجتمع يكرّس هذا النوع من العلاقة بين المرأة والرجل ليحكم السيطرة عليهما».

«فى ظنى أن استخدام ما يسمى (كتابة المرأة أو البنات)، أو غيرهما مصطلح عنصرى ليُشعر المرأة أنها أقل شأنا»، تقول جنى، وتضرب مثالا بفيرجينيا وولف التى كتبت عن المرأة، وعالجت قضاياها، لكنها وفى الوقت ذاته كانت رائدة فى الأدب العالمى، بشكل عام.

الروائية الشابة لا تتعصب للمرأة، ولا تهوى المزايدات عليها أو باسمها، هى ترى أن «المرأة جزء كبير من المجتمع ولا ضرر فى الكتابة عنها.. كُتّاب رجال كتبوا عن المرأة ووصفوا حالتها أفضل حتى من النساء. لكن هذا لا يعنى أن تجربة الكاتبات تنحصر فقط فى هذا الإطار. روايتى الجديدة سيكون راويها رجلا..».

عن روايتها الجديدة سألتها، فأجابت «بدأت فيها فعلا، وأكتب بصيغة مختلفة. بدأت أنا وشخوص روايتى الجديدة نجلس كل مساء ونسجّل أحداث الحكاية.. المنطقة التى تدور فيها أحداث الرواية مختلفة كليا عن (أنا هى والأخريات) وتمتد لأبعد من بلد واحد»، «ألم تستقرى على عنوانها بعد؟»: تقول «لدىّ عنوان لكن قد يتغير فى أى لحظة، وما زلت فى البداية». لاحظت جنى محاولات استدراجى لها للحديث عن عملها الجديد، بادرت بالإضافة «أفضّل التحفظ فى الحديث عن الموضوع حاليا.. أنا ما بحب أحكى قبل ما يكتمل العمل وبعد بكييير».

جنى الحسن قارئة نهمة للأدب العالمى، تحب كتابات مارغريت دوراس، وفيرجينيا وولف، كثيرا، وترى أن رواية «شيطنات الطفلة الخبيثة» للبيروفى ماريو بارجاس يوسا، هى «الرواية الكاملة»، وتحمل عشقًا خاصًا لأعمال الإيطالى ألبرتو مورافيا والأمريكى فيليب روث.

وتتابع جنى، الأدب اليابانى المعاصر (هاروكى موراكامى تحديدًا وأعماله التى وصفتها بالمذهلة)، وتقول عنه «إنه تيار أدبى جديد معاصر وعميق فى الوقت نفسه».

صاحبة «أنا هى والأخريات» درست الأدب الإنجليزى، وتخرجت فى الجامعة بتفوق كبير، تتقن الإنجليزية بطلاقة، وتعمل محررة ومترجمة بإحدى المؤسسات الصحفية بلبنان، تطمح للفوز بالجائزة، لا تخفى هذا ولا تنكره، وتجيب عن سؤالى حول توقعاتها بالفائز بلبنانيتها الدارجة: «أنا ما عم بسمع شى، وما بدى أعرف. إذا ربحت بكون كتير منيح (سعيدة).. وإذا لا فأنا متأكدة أن الكتاب الآخرين كان لهم حصتهم من الجهد ويستحقون أيضا التقدير»، تضحك جنى وتقول «كله على الله زى ما بتقولوا فى مصر».

2- سنان أنطون.. مؤرخ مأساة العراق

إنه «روائى من عيار ثقيل، جدا».. عبارة بسيطة جاءت فى سياق تعليق أحد من كتبوا عن رواية «يا مريم» للروائى العراقى المغترب سنان أنطون، لكنها تلخص وضعية وقيمة روائى وكاتب «عالمى»، بكل المقاييس. سنان يكتب الشعر ويترجمه، ويخرج الأفلام الوثائقية، ويدرِّس الأدب العربى بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، أخرج روايتين مهمتين قبل «يا مريم»، المرشحة على القائمة القصيرة. روايته الأولى «إعجام» حققت نجاحًا لا بأس به وقوبلت بحفاوة، لكن روايته الثانية «وحدها شجرة الرمان» فاقت الحدود و«كسّرت الدنيا»، وهى فى الحقيقة رواية «رفيعة المقام»، بموضوعها ولغتها وإنسانيتها الجارفة.

سنان لا يتحدث كثيرا، وإذا تكلم فباقتضاب وإيجاز، لكنه إذا ما شعر بأن مجال الكلام وموضوعه يتلامسان مع جذر اهتماماته «الروائية والسياسية» ورصده أحوال العالم العربى وبلده العراق، فإنه ينشط ويتحمس للإجابة دون محاذير أو قيود.

صاحب «يا مريم» يحب نجيب محفوظ كثيرا، والشعر له فى حياته مكان، وأى مكان، وعراقيته على ما يبدو جعلت «الجواهرى» شاعره المفضل. يقول سنان «قرأت الكثيرَ من أعمال نجيب محفوظ (الثلاثية بالطبع والحرافيش وثرثرة فوق النيل والطريق والحب تحت المطر وغيرها).. إضافة إلى مكسيم غوركى، ليو تولستوى، ديكنز، فلوبير وآخرين. وفى تلك السنوات بدأ الاهتمام بالشعر أيضًا، ما كنا نقرؤه فى المدرسة، إضافة إلى الشعر الحديث: بدر شاكر السياب، محمود درويش، ونزار قبّانى، وأدونيس. لكن يبقى الجواهرى شاعرى المفضّل».

حكايته مع الرواية بدأت فى الجامعة، لكنه لم يكمل روايته الأولى «إعجام» إلا فى 2002، لتصدر بعدها بعام واحد فى 2003 عن دار الآداب بيروت، يحكى سنان «كتبت هذه الرواية أو بالأحرى أكملتها تحت وطأة تجربة الهجرة، ومغادرة العراق نهائيا فى العام 1991، بعد حرب الخليج الأولى، حيث تحكى الرواية عن سجين يكتب يومياته وكوابيسه فى مخطوطة تضيع فى غياهب البيروقراطية قبل أن يتم العثور عليها و(إعجامها)، لأنها كتبت بلا نقاط»، إنها رواية عن محنة صراع الفرد مع خطاب السلطة وبطشها خلال حقبة الثمانينيات فى عراق (صدام حسين).

أما فى بلاد المهجر، فقد استغرقته الدراسة والتخصص الأكاديمى لسنوات طوال، بذل فيها جهودا حثيثة للحصول على شهاداته العليا فى مجال التخصص، «عقب الهجرة عملت ودرست ثم حصلت على الماجستير عام 1995 من جامعة جورج تاون، والدكتوراه من جامعة هارفارد عام 2006، واستغرق ذلك كله مجهودا كبيرا، والتهم عقدًا من عمرى تعطّلت فيه الكتابة ومشاريعها»، لكنه يؤكد «الدراسة أغنتنى معرفيًّا وفكريًّا».

عقب فراغه من الدكتوراه، يعود سنان لاستكمال مشروعه الروائى فينشر روايته البديعة «وحدها شجرة الرمان» فى 2010، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وهى الرواية التى دشنت اسمه كأحد أهم وأبرز الروائيين على الساحة العربية، جاءت لتكرس رحلة البحث عن مأساة الإنسان العراقى المهمش المضطهد، كونه لا ينتمى إلى أغلبية عرقية أو دينية.

فى روايته الثالثة، «يا مريم»، الصادرة عن منشورات الجمل، وإحدى الروايات (اللى العين عليها) بشدة فى منافسة البوكر، يواصل سنان سعيه لمقاربة «المحكى» أو «المحكية» أو «اللهجة المحلية» (هكذا يطلقون عليها فى العراق) التى يتحدث بها غالبية المسيحيين هناك، وتوظيفها فى الحوار داخل الرواية، ليروى لنا عبر سيرة يوسف (الذى يرفض الهجرة من العراق ومغادرته وترك البيت الذى بناه)، وكذلك عبر سيرة مها (التى وجدت نفسها مهاجرة داخل بلدها وتنتظر أوراقها كى تغادر العراق نهائيا)، بعض آلام الشعب العراقى ومواجعه وشجونه، وما يثيره من أسئلة حول الماضى والحاضر، أى فى المنطقة الرمادية بين «الذاكرة والآنى».

شخصيات الرواية عاشت واحترقت فى فترة تفاقم «الاحتقان الطائفى» و«العنف ضد المسيحيين» فى السنين الأخيرة، وإن كانت الرواية موضوعها الرئيس هو («العنف» و«الخطاب العنصرى»، لكنها لا تقدم رؤية أحادية للموضوع بل رؤيتين تتعارضان: واحدة ترى تاريخًا من الاضطهاد والقمع، ولا تؤمن بإمكانية التعايش مع المسلمين، والأخرى تحمل الأمل وترى الأحداث الدامية فى السنين الأخيرة من منظور «سياسى» وليس «دينى») هكذا يوضح سنان عن روايته. للرواية، كتب عنها الناقد الرصين محمود عبد الشكور يقول «(يا مريم) رواية عراقية بامتياز بهذا الوعى بالتاريخ والبشر، وبتلك الغلالة الرقيقة من الحزن والأفراح غير المكتملة، لكنها أيضا رواية عن (الإنسان المغترب فى أى زمان ومكان)، عن رسل الموت فى مقابل عشاق الحياة، عن لعنة الألم والشر الذى يبدو كمجنون أعمى لا يفرق بين (يوسف ومها)، و(مريم ويسوع)».

صاحب «وحدها شجرة الرمان»، سياسى بامتياز وقارئ مدقق وفاحص للتاريخ عموما ولتاريخ العراق بشكل أخص.

3- حسن علوان.. الأصيل المعاصر

شخصيته جادة دؤوبة ومثابرة، يدقق كثيرا فى النظر إلى أعماله ويعتبر مشروعه الذى يعمل عليه منذ عام 2002 مستحقًا للجهد والتعب والانقطاع الذى استغرقه، طوال عشر سنوات، لتكون الحصيلة حتى الآن، أربع روايات وشهرة معقولة والوصول إلى القائمة القصيرة للبوكر.

عن الروائى السعودى الشاب، محمد حسن علوان، أتحدث، وعن روايته اللافتة «القندس» 2011، الصادرة عن (دار الساقى) بيروت، وهى الرواية الرابعة له فى مسيرته مع الكتابة.

علوان، نموذج ناصع لجيل جديد من الشباب السعودى، الذى أخذ نفسه بالتعليم والتثقيف، مزاوجًا بين الأصالة والمعاصرة، يتحدث اللغات الأجنبية، ويرتدى الجلباب العربى الأبيض، ويضع على رأسه العقال الشهير.

«أنا من مواليد الرياض عام 1979، درست علم الإدارة ونظم المعلومات فى جامعة الملك سعود بالرياض، وحصلت على الماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة بورتلاند فى الولايات المتحدة الأمريكية»، هكذا استهل حسن علوان الرد عن سؤال تقليدى عن التعريف به. اسم «بورتلاند» الأمريكية سيتردد كثيرا فى روايته «القندس» كأحد الفضاءات المكانية الرئيسية التى تشكل خلفية الرواية.

يتابع علوان: «نشرت روايتى الأولى (سقف الكفاية) وأنا فى الثالثة والعشرين من عمرى، ثم نشرت بعدها ثلاث روايات أخرى».

«هناك أحداث مفصلية وحاسمة فى حياة كل منا. فى لحظة محددة تتخذ قرارا لا رجعة فيه. إما بالمضى فى الطريق الذى اخترته بمحض إرادتك، وإما السقوط فى بئر لا قرار لها»، يجيبنى علوان عن سؤالى حول اللحظة التى قرر فيها أن يكون «روائيًّا»، فبعد أن نشر روايته الأولى «تولدت بداخلى رغبة حقيقية وجادة فى خوض غمار الكتابة التى شعرت وقتها بأنها ستحدد مسارى كله، وعليه فقد قررت اعتبارى روائيًّا باحثًا عن هويتى الكتابية الخاصة. دراسة علوان، وتخصصه فى علم الإدارة ونظم المعلومات، انعكسا إلى حد كبير على تخطيطه وتنظيمه للوقت، وإنجازه رواية كل عامين، لكن هذا الانعكاس يبدو واضحًا وبشكل أكثر بروزا على بناء رواياته ورسم شخوصه.

«القندس» منذ صدورها لاقت اهتمامًا كبيرًا بما قدمته من طرح فنى مغاير ومعالجة جديدة لموضوع الانتماء والتفسخ الذى ضرب الأسرة العربية فى صورتها العشائرية أو القبلية، والعلاقة الإشكالية بين مجتمعين متباينين فى الثقافة ورؤية العالم، يقول علوان عن روايته «من خلال تجربة شاب عربى مهاجر، تنفصل أواصر علاقاته بأسرته ومحيطه القريبة، تتداعى ذكرياته بتفاصيل نشأته الأولى وعلاقته بأبويه وأشقائه، كاشفا خلال هذه الرحلة عن تناقضات المجتمعات العربية المغلقة، وأزمات انفصالها الواعى أو اللا واعى عن تطورات العصر والعالم البعيد، متخذا من حيوان (القندس) النهرى الشهير فى أمريكا معادلا فنيا لرحلة انفصاله عن عائلته وتداعيات هذا الانفصال على روحه وسلوكه».

سألته: «ألا تخشى من المنافسة على الجائزة سلبا بالخروج منها أو إيجابا بما تحمله معها من أضواء وشهرة قد تعوق عملك فيما بعد؟»، رد بثقة ووضوح «لا بد على الكاتب، أى كاتب أن يفصل بين الكتابة كاستجابة لنوازع داخلية ملحة وحاجة روحية ضاغطة، وبين نتاج أو آثار هذه الكتابة من بريق الاحتفاءات والجوائز أو التكريمات.


 

 

السابق
محاور “الواجب الجهادي”..و”سيناريو الورقة الأخيرة”
التالي
حزب الله يصطدم… بالوجدان العربي