أوغاسابيان: ميقاتي موجود في الإقامة الجبرية

رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب جان أوغاسابيان أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي موجود في الإقامة الجبرية، وهو مضطر للدفاع عن نفسه في العديد من المواقف".

وقال في حديث إلى "لبنان الحر": "على الرغم من الأزمات التي يتخبط فيها لبنان، لا زال قادرا على إنتاج توافق داخلي يجنبه الأخطار التي تعصف في المنطقة. لذلك على "حزب الله" الذي يختزل القرار السياسي أن يقتنع أن هذه الإدارة السياسية لا يجوز أن تستمر، ومواقف وزير الخارجية عدنان منصور في الجامعة العربية أدت وتؤدي إلى انقسامات داخلية وتعبئة مذهبية وإدخال لبنان في صلب المعارك الحاصلة في سوريا. وفي وقت كنا نطالب بخروج الجيش السوري في لبنان بتنا نطالب بخروج "حزب الله" من سوريا، فالحزب يحاول توريط لبنان في مستنقع الأزمة السورية".

واعتبر أن "كلام رئيس الحكومة لاحقا عن أن هذا الكلام لا يمثل موقف الحكومة لا يلغي المفاعيل السياسية لكلام وزير الخارجية، والمطلوب إرسال كتاب رسمي للجامعة العربية لسحب كلام منصور واستبداله بآخر". وأشار إلى أن "سلاح "حزب الله" أصبح يشكل مأساة للبنانيين وأصبح خطرا على المجتمع اللبناني، وبات يولد تطرفا لدى الأطراف الأخرى، وينتج مجموعات سلفية ومتطرفة لبنانية وغير لبنانية تحت شعار رفض أقلية شيعية أن تحكم لبنان". وأكد أن "أيَّ سلاح خارج عن نطاق الدولة والشرعية مرفوض أكان موجودا لدى أحمد الأسير أو لدى الفلسطينيين في المخيمات أو لدى "حزب الله".

واستغرب "كلام بعض مسؤولي "حزب الله" عن أن الضاحية ليست مقفلة على القوى الأمنية الشرعية، فأين هم المتهمون باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمتهم بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب؟ وأين هم مهربو الكبتاغون والأدوية الفاسدة؟"

وأوضح أن "قوى 14 آذار واجهت تصدعا وإرباكا بالنسبة لقانون الانتخاب، واليوم هذه القوى تحاول تصويب الأمور، ويتم التواصل حاليا للوصول إلى تفاهم معين حول قانون مختلط، والكتائب والقوات انخرطا في عملية البحث عن بديل عن القانون الأرثوذكسي". وقال: "مطلوب منا تنازلات من اجل إنتاج قانون توافقي يرضي جميع الأفرقاء، والفريق الآخر يضع السلاح في رؤوسنا ويريد إجبارنا على الاقتناع بمشروع قانون اللقاء الأرثوذكسي الذي يؤدي إلى تسليم البلد إلى "حزب الله".

واعتبر أن "العماد ميشال عون يستغل شعار الدفاع عن حقوق المسيحيين في قانون الانتخاب خدمة لمصالحه الشخصية وخدمة لمشروع "حزب الله"، وبالتالي "حزب الله" لا يراعي مواقف العماد عون في ما خص القانون الأرثوذكسي، بل أن عون يقدمه هدية ل"حزب الله"، لأن الأرثوذكسي يوصل أكثرية نيابية للحزب".

وعن تحضيرات البيال في 14 آذار، أكد أن "هناك إرادة لدى كل الأطراف لإظهار تماسك قوى 14 آذار حول الثوابت".
  

السابق
حسن خليل دعا الحكومة إلى اقرار السلسلة والدولة الى ممارسة دورها
التالي
موسى: لا انسجام في الحكومة وما قاله منصور لا يحتاج هذا الكم من السجال