لفت وزير السياحة فادي عبود الى أن "الحكومة تعتمد سياسة الحياد في الموضوع السوري، وهي سياسة حكيمة تبعد لبنان عن التداعيات الامنية والسياسية"، لافتا الى أن "الأمن أساسي للسياحة".
وأكد عبود من اسبانيا أن "بيروت مدينة آمنة بقدر مدينة مدريد"، مشجعا الجميع على زيارة لبنان، وعرض عبود لانواع السياحات في لبنان والمقومات العديدة ولحملة الـ50 يوما بـ50 في المئة.
وردا على أسئلة الصحافيين الحاضرين الذين استفسروا عن تأثر السياحة، أوضح عبود أن "التراجع عن العام الماضي هو 17 في المئة، وبالتالي لا ننكر أن هناك مشكلة، ولكن الوضع ليس كارثيا كما يتم تصويره، وهذا أمر طبيعي في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة، وخصوصا مع خسارة نحو 300 الف سائح كانوا يأتون الى لبنان برا". وأشار الى أن الحكومة "تسعى عبر كل الوسائل لايجاد خطط بديلة".
وعن الاوضاع الامنية وقطع الطرق وعمليات الخطف، أجاب عبود أن ظاهرة قطع الطرق "تمت معالجتها بحكمة من الجيش اللبناني، أما الحوادث الامنية فهي تضاهي أي حوادث يمكن ان تحصل في أي بلد في العالم"، مشددا على "ان لا وجود لأي استهداف للسياح في لبنان".
وتحدث عبود عن "لبنان الرسالة والتنوع، وعن تميز القطاع الخاص وتطور الخدمات السياحية والضيافة من فنادق ومطاعم"، لافتا الى "متانة القطاع المصرفي والسرية المصرفية وأهمية هذا القطاع".
