تصعيد خطير في الايام المقبلة والابراهيمي يعتزم الاستقالة

توقعت موسكو ان يطول النزاع في سوريا حيث لا افق بعد لاي تسوية، وعلى الاثر قامت بالامس بنقل 76 روسيا من الاراضي السورية. وأكد مصدر ديبلوماسي عربي رفيع ان سحب الرعايا الروس من سوريا، توطئة لتصعيد عسكري خطير يقدم عليه النظام خلال الايام الاربعة المقبلة، لاعادة تحسين ميزان القوى لمصلحته تمهيداً لمفاوضات أميركية روسية حول الملف السوري بعد تنصيب الرئيس الاميركي باراك اوباما لولاية ثانية.
في حين أعلن مدير عمليات مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية جون جينغ إثر زيارة لمدة أربعة أيام إلى سوريا، أنه لا يوجد "حل انساني" في النزاع الدائر في هذا البلد حتى وإن كانت المنظمة الدولية ستبذل كل ما بوسعها لتقديم العون من هم بحاجة للمساعدة.
وقال جينغ خلال مؤتمر صحافي في بيروت إن "مصير الشعب السوري مزر، ولكن هذا بالتحديد ما يمكنه أن ينتظركم بعد عامين من نزاع قاس. لقد قضى الكثير من الناس وجرح الكثير وزهقت أرواح الكثيرين". وأضاف "إن الأمر يتعلق بمشكلة سياسية. لا يوجد حل إنساني للنزاع".
وأوضح أنه "يتوجب على المنظمات الإنسانية القيام بكل ما يمكنها القيام به لمساعدة الناس للبقاء على قيد الحياة. لكن نداءنا الاول هو إلى القادة السياسيين" في الخارج. وقال أيضاً: "إذا كنتم تشكون في مستوى المأساة، إذن تعالوا وشاهدوا بانفسكم. اجيبوا على أسئلة الامهات والاباء والاولاد هناك الذين لا يرون أي أمل في الآفق (…) يجب أن تجيبوهم على الفشل السياسي".
من جهة ثانية، ذكر مواقع الكتروني جزائري أن المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الجزائري الأخضر الإبراهيمي يعتزم الاستقالة من منصبه نهاية يناير الجاري، بسبب فشل جهوده في التوصل إلى حل للأزمة.
ونقل الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر" عن مصدر جزائري مطلع قوله: إن الإبراهيمي يعتزم الاستقالة بسبب المأزق في سورية وفشل جهوده في إحلال السلام.

السابق
الدولة الدينية والجبهة العلمانية
التالي
التساهل مع العملاء تشجيع على العمالة