النهار: كبير مستشاري الرئيس التركي يؤكد ان المخطوفون اللبنانيون ليسوا في أيدينا

كان لا بد من السؤال عن قضية اللبنانيين المخطوفين وكل ما أثير عن الدور التركي، فقال إن "الخطأ في مناقشة الموضوع هو اعتباره شأناً تركياً لبنانياً مع أنه لبناني داخلي، ويجب التعامل معه على أنه شأن
لبناني". وأكد استمرار بذل المساعي الحميدة لحل الكثير من المشاكل، بما فيها هذا الملف، واصفاً نهج الخطف بأنه من "نتاج العصور الوسطى".

وإذ نعلق على قوله إن الأمر ليس قضية لبنانية – تركية بأنه أثير على هذا النحو من منطلق علاقة أنقرة بـ"الجيش السوري الحر"، أشار إلى الوساطة التركية القطرية الإيرانية التي أفضت إلى إطلاق المخطوفين الإيرانيين. وأضاف :"إذا كان هناك أي امكان للمساهمة في نهاية سعيدة لن نوفرها، لكن إمكاناتنا محدودة". وعن إمكان تأثير غضب ذوي المخطوفين وتهديدهم للمصالح الاقتصادية التركية في لبنان على العلاقات الثنائية، قال: "اللبنانيون ليسوا في أيدي الأتراك، والموضوع ليس بين الدولتين"، وإن يكن يتفهم أن أسر الضحايا رفعت، لأسباب إنسانية، مستوى توقعاتها من بلاده. وعزا إطلاق الإيرانيين قبل اللبنانيين إلى "اختلاف الظروف، وبعض الضغوط الدولية".

السابق
بري: أنا أعرف ماذا سأفعل
التالي
شمعون بيريس ينفي ضلوع اسرائيل في اغتيال الراحل ياسر عرفات