الإنشغالات الرسمية والسياسية في الداخل اللبناني توزّعت امس في اتجاهين: التدفّق المتزايد للنازحين من دمشق، وتقدّم الاتصالات بين الرئيس نبيه بري وقوى 14 آذار، وتوقع استئناف اللجنة النيابية لقانون الانتخاب قريباً في أحد الفنادق.
فقد تواصل تدفّق النازحين الى لبنان امس عبر نقطة المصنع بشكل خاص، وقد تولّت هيئات من المجتمع المدني الاهتمام بهم وتوزيع الفلسطينيين منهم على المخيمات، في حين نصبت مجموعة خيم في بلدة المرج البقاعية لاستقبال نازحين.
وقالت مصادر معنية بأعمال الاغاثة، ان بلدية المرج قدمت الارض لنصب الخيم عليها، وان هيئة الاغاثة السعودية قدمت الخيم التي ستأوي نازحين سوريين وفلسطينيين. وتابعت المصادر ان ائتلاف الجمعيات الخيرية يتولى تقديم مساعدات غذائية للنازحين.
وقالت مصادر فلسطينية امس ان 100 عائلة فلسطينية توزعت على مخيمي البارد والبداوي في الشمال، في حين توزعت 250 عائلة على عين الحلوة والمية ومية في الجنوب في اليومين الماضيين. وقد ارتفع بذلك عدد العائلات الفلسطينية التي وصلت من مخيم اليرموك في دمشق الى 2800 عائلة.
