تدابير لحماية الحاصباني من الزيبار

نجحت بلدية حاصبيا، بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية، في تجنيب مجرى الحاصباني كأس زيبار الزيتون المرّة، عبر اتخاذها سلسلة تدابير وقائية حمت مجرى النهر من التلوث بالزيبار الناتج عن تحويل نحو 35 معصرة زيتون، مخلفات العصر، في النهر، لتلوث مياهه لفترة تزيد على ثلاثة أشهر.
وعقد قائمقام حاصبيا وليد الغفير اجتماعاً موسعاً في مكتبه، حضره أصحاب معاصر الزيتون في حاصبيا والقرى المحيطة، إضافة إلى عدد من رؤساء البلديات والمخاتير والقوى الأمنية، خُصّص لمعالجة مشكلة الزيبار ومنع تسربه إلى مجرى الحاصباني، محملاً أصحاب المعاصر النتائج السلبية الناتجة عن الضرر البيئي الذي يتأتى من تلوثه.
وذكّر بقرارات سابقة تلزم صاحب المعصرة تجميع الزيبار في محيط معصرته، ومن ثم نقلها بصهاريج، وعلى نفقته الخاصة إلى مكبات بعيدة عن مجرى النهر، ومنها على سبيل المثال محطة تكرير زيبار الزيتون العائدة لبلدية كوكبا، إضافة إلى مكبات في محيط بلدتي الكفير وميمس .
وأكدّ الغفير أن عقوبة المعصرة المخالفة تصل إلى إقفالها، وتحويل صاحبها إلى الأجهزة القضائية المعنية، لا سيّما وأن 95 في المئة من المعاصر لا تحوز تراخيص استثمار. وأكد رئيس بلدية حاصبيا الشيخ غسان خير الدين التزام المعاصر بقرار رفع التلوث عن الحاصباني العام الحالي، مشيراً إلى أنّ التدابير التي اتخذتها البلدية أثبتت نجاحها، إذ تنظّم شرطة البلدية دوريات دائمة بمحاذاة مجرى النهر، كذلك هناك كشوفات على بعض حفر تجميع الزيبار، لتحديد ما إذا كانت تشكل خطراً بيئياً.
  

السابق
الأسير: سنزيل مكاتب المخابرات من صيدا!
التالي
قطع الطريق لتوقيف مواطنة