اللبنانية الحرة: حادث صيدا يدل على حجم المؤامرة لاشعال فتيل المذهبية

عقد المكتب السياسي ل"الحركة اللبنانية الحرة" إجتماعا برئاسة بسام خضرآغا وأصدر بيانا توقف خلاله "عند مواقف بعض السياسيين الموجهة لنشاط الرئيس ميقاتي، معتبرين أنهم وحدهم يملكون الحقيقة، علما أن خيار الرئيس ميقاتي الوسطي والقوة الثالثة التي يسعى لتشكيلها تحارب من قبل الطرفين، لأنهم يعلمون أن المرحلة المقبلة لن تبقي 8 آذار كما هي متماسكة بالنظر للظروف المحلية والإقليمية ولا 14 آذار باقية عندما تنتفي الحاجة لفريق 8 آذار".

وتابع:"فقوة بعض من هم في 14 آذار أتت نتيجة توافق سوري إقليمي، فالأكثرية الصامتة من المجتمع اللبناني تأمل ممن يحاربون الرئيس ميقاتي أن يدعوه يكمل بقراراته الموافق عليها، سياسة النأي بلبنان عن صراع المحاور الإقليمية لتجنيب هذا البلد مخاطر تهديد سلمه الأهلي. فاستقالة الرئيس ميقاتي لو حصلت ماذا كنتم تستطيعون فعله وماذا تغيرون بمسار الأزمات الحكومية، أما استهلاككم للكلام حول مسؤولية الرئيس ميقاتي باستشهاد اللواء الحسن فقد جاءكم الرد من عائلة الحسن، لأن الرئيس ميقاتي يعتبر أن الخسارة كبيرة والذي استهدف بالجريمة هو الأمن القومي اللبناني والدولة اللبنانية".

وتوقف عند الحادث الأليم الذي تعرضت له صيدا و"الذي يدل على حجم المؤامرة التي تستهدف السلم الأهلي وتشعل فتيل المذهبية وتفجر الكيان. ربما نعرف كيف بدأت ولكن لا نعرف كيف وأين ستنتهي، من هنا نناشد قيادة الجيش والقوى الأمنية الضرب بكل قوة لكل من يحاول زرع بذور الفتنة، وإننا نعتبر أن هذه القوى هي الضمانة وصمام الأمان لحماية الجميع".

وقال:"يناشد المكتب الشيخ أحمد الأسير أن يحكم العقل وينوه بدور القيادات السياسية والإجتماعية في صيدا للعبها دور التهدئة ".   

السابق
ماروني: كلام نصرالله المتوتر سببه انكشاف تورط الحزب في أزمات عديدة
التالي
نواف الموسوي: التوافق على قانون جديد يضمن صحة التمثيل