نقل مسؤولون أميركيون عن مسؤول رفيع في الحكومة العراقية أن العراق لم يعد لديه قاعدة قانونية للاستمرار في إبقاء المعتقل اللبناني علي موسى دقدوق في السجن، الموقوف في العراق، والمتهم بالإنتماء إلى "حزب الله" وبقيامه بجرائم "قتل وإرهاب وتجسس" وغيرها، لكن السلطات العراقية "لم تجد أي دليل يثبت تورّطه" في أي من تلك التهم.
ونقلت صحيفة "النيويورك تايمس" عن المسؤولين قولهم أن أمراً صدر إلى السفير الأميركي في العراق روبرت بيكروفت لطلب موعد مع رئيس الوزراء نوري المالكي، بغية حضه على استمرار احتجاز دقدوق.
غير أن هؤلاء أعربوا عن قلقهم من عدم نجاح مسعاهم، وأبلغوا الكونغرس الأسبوع الماضي الى "خطورة أن يُطلق سراح دقدوق الناشط في حزب الله منذ عام 1983"، وبان ثمة احتمالاً كبيراً لإطلاق دقدوق قريباً، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية إن "الولايات المتحدة تستمر في الاعتقاد أنه يجب أن يتحمّل دقدوق تبعة جرائمه".
يذكر ان دقدوق هو آخر معتقل لدى الأميركيين قبل انسحابهم من العراق، وقد سلّم إلى الحكومة العراقية قبيل الانسحاب العام الماضي . وهو قيد الاعتقال منذ آذار 2008.
