أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة امس، أنه "بناء لاتصال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، طالباً تقديم مساعدة تقنية في التحقيقات الجارية بجريمة اغتيال اللواء وسام الحسن، أجرى المدير العام لمكتب التحقيقات الفدرالية الـ"إف.بي.آي" روبرت مولر اتصالاً بالمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي مقدماً التعازي ومبدياً استعداد بلاده للمساعدة في التحقيقات".
وأوضحت أن اللواء ريفي استقبل في مكتبه في ثكنة المقر العام امس، الملحق الامني لدى السفارة الاميركية دايفيد براون والملحق القانوني للسفارة سكوت سميث في زيارة عرضا خلالها المساعدة العلمية في التحقيقات من اجل كشف ملابسات جريمة اللواء الشهيد.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أعلن أمس أن فريقاً من مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي ("إف.بي.آي") سيتوجه إلى لبنان لتقديم المساعدة في التحقيق الخاص باغتيال رئيس فرع المعلومات اللواء الشهيد وسام الحسن.
وعبّر تونر في مؤتمر صحافي عن "شعور واشنطن بالقلق من تداعيات الصراع في سوريا على الأوضاع في لبنان" مشددا على أن بلاده "مستعدة لتقديم المساعدة للبنان كما وعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في اتصالها الهاتفي مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي".
وحول التقارير التي أشارت إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تشجع ميقاتي على البقاء في منصبه قال تونر: "إن ما تؤيده الولايات المتحدة هو عمل جميع القادة السياسيين في لبنان معا ومعالجة تداعيات هذا الهجوم" معرباً عن تطلعه "لإعلان نتائج التحقيقات الجارية واستعادة الهدوء في لبنان".
