الشرق: الحريري والجيش يلملمان تداعيات اغتيال الحسن

التقى الموقفان عند نقطة واحدة: لملمة الوضع وتدارك تداعيات الجريمة الارهابية الكبرى التي اودت بحياة اللواء الشهيد وسام الحسن.
الموقف الاول يتمثل بالنداءات المتتالية التي وجهها الرئيس سعد الحريري داعياً فيها الى نبذ الفوضى، وعدم توسّل الشارع، منطلقاً دائماً من ادانة الحكومة، مشدداً على النضال الديموقراطي لتحقيق هدف اسقاطها.
وكان لهذا النداء التجاوب الفوري بوقف "الزحف" الشبابي العفوي على السراي، خصوصاً وان الرئيس الحريري تعهّد بسحب حرس دارته "بيت الوسط" لينضم الى امن السراي الكبير.
واما الموقف الثاني فيتمثل في الانتشار الحازم الذي حققه الجيش عبر اقتحام المناطق الساخنة معرضاً ضباطه وجنوده للنيران الحيّة، فتمكن من ازالة المعوقات، وتوفير الامن بالرغم من سعة رقعة انتشار الجيش على الحدود الجنوبية والحدود الشمالية وسائر المناطق اللبنانية خصوصاً تلك التي شهدت تحركات مختلفة في الايام الاخيرة. 
 

السابق
الشرق الأوسط: الجيش يسيطر.. وميقاتي إلى السراي بعد جرعة دولية
التالي
أمن لبنان