الشمال مشلول بعد الاغتيال… والأجواء تشبه التحضير لمعركة

الأجواء تشبه أجواء التحضير لمعركة. طرابلس مدينة مشلولة بالكامل وتشهد إضراباً رسمياً استنكاراً لعملية إغتيال رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن"، هذا ما أكَّده عضو في المجلس البلدي لمدينة طرابلس، طالباً عدم الكشف عن اسمه.

وإذ لفت إلى أنَّ "المحلات التجارية مقفلة والطرقات فارغة إلاّ من آثار الدوليب والحاويات المحروقة"، أشار العضو البلدي إلى أنَّ "شارع سوريا فارغ تماماً، كونه خط التماس بين جبل محسن وباب التبانة". وأوضح أنَّ "ما وتّر الأجواء في المدينة ليل أمس إقدام البعض في جبل محسن على الاحتفال بعد إعلان استشهاد الحسن بإطلاق المفرقعات وتوزيع الحلوى إبتهاجاً، وإزاء ذلك ردّ بعض الشبّان من باب التبانة بإطلاق النَّار باتجاه الجبل، لكن سرعان ما تدخل الجيش. وظلّت الأمور متوترة طيلة فترة الليل وسُمع دوي قنابل وانفجارات".

وأشار عضو بلدية طرابلس كذلك إلى "حالة غليان شهدتها المدينة خاصة بعد اشتباك بعض الشباب المتحمّس والثائر من حارة البرانية مع آل شعبان من حركة "التوحيد" في أبي سمراء، ما أدى إلى مقتل الشيخ عبد الرزاق الأسمر وسقوط عدد من الجرحى". ولفت إلى أنَّ أبناء طرابلس "في حالة انتظار وترقب لمعرفة قرار الحكومة"، وقال: "إن إسقاط الحكومة هو بقرار أميركي سعودي عربي له علاقة بالشأن الإقليمي وليس شأناً داخلياً"، مُضيفاً: "وزراء جبهة "النضال الوطني" يطالبون بإدانة سوريا من داخل الحكومة وأتصور أنَّ هذه المسألة ستولد مشكلة داخل الحكومة، إذاً العالم بحالة انتظار وترقب".

السابق
الرئيس سليمان في تكريم اللواء الحسن: كفى اغتيالات، ولا تؤمنوا الغطاء للمجرمين
التالي
المحتشدون في ساحة الشهداء يرددون شعار “يا شباب ويا صبايا يلا يلا على السرايا”، وهم يتجهون نحو السراي الحكومي.