شلّ الاضراب الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية احتجاجا على عدم إحالة سلسلة الرتب والرواتب الى مجلس النواب، الادارات العامة والمؤسسات والمدراس الرسمية، فيما تفاوتت نسبته بين مدرسة وأخرى في مختلف المناطق اللبنانية، ففي حين لبت المدارس الرسمية الدعوة، عمدت بعض المدارس الخاصة ومنها المدارس الكاثوليكية الى فتح أبوابها لاستقبال الطلاب فغاب الاساتذة وبقي التلامذة داخل حرم المدرسة للقيام بنشاطات متنوعة، فيما علقت الدروس.
وأكد الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، تعليقا على عدم اقفال المدارس والتزام الاساتذة باضراب هيئة التنسيق النقابية ان "العقد مع المدرسة يقول بالالتزام بعمل المدرسة وهذا ليس ضغطا على الاساتذة بل التزام بالنظام الداخلي للمدرسة".
والتزمت المدارس الرسمية في منطقة كسروان بالاضراب، فيما فتحت المدارس الكاثوليكية ابوابها أمام الطلاب، اما العمل في الادارات العامة فقد تواصل بشكل طبيعي.
وفي صيدا نظم موظفو الادارات العامة في سراي صيدا الحكومي اضرابا عاما، استنكارا "للمماطلة في احالة سلسلة الرتب والرواتب الى المجلس النيابي".
وتوقف العمل في كافة المؤسسات العامة والبلديات والسراي في مدينة عاليه وفي سنترالات وزارة الاتصالات، كذلك اقفلت المدارس الرسمية ابوابها في المدينة وفي المتن الاعلى، في حين تفاوتت نسبة الاضراب في المدارس الخاصة.
والتزم موظفو محتسبية مالية قضاء جبيل بالاضراب، كذلك أقفل عدد من المدارس الخاصة فيها.
ولبت المدارس الخاصة والرسمية والثانويات والمهنيات في قضاء الكورة دعوة هيئة التنسيق فاقفلت المدارس الخاصة ابوابها وخلت قاعات التدريس في المدارس الرسمية والثانوية والمهنيات الرسمية من طلابها مع تواجد للاساتذة في المدارس، في حين تابعت الادارات الرسمية في القضاء عملها بشكل عادي.
ونفذ موظفو الادارات الرسمية والبلديات واساتذة التعليم الرسمي والمهني اضرابا عاما في بعلبك، فتعطلت المدارس وتوقف الموظفون عن استقبال المعاملات الرسمية للمواطنين على انواعها".
