عين الحلوة: «البستان» بلا كهرباء

وجه أهالي «بستان القدس»، الذي يقع وسط مخيم عين الحلوة، بين الشارعين الفوقاني والتحتاني، نداء إلى المسؤولين الفلسطينيين، و«اللجان الشعبية»، و«لجنة المتابعة» أمس، لرفع المعاناة عن الحي الذي يعيش وسط ظلام دامس منذ أكثر من أسبوع. وهو التجمع الذي يضم معظم مدارس ومكاتب «الأونروا» في المخيم، عدا عن مكاتب غالبية الفصائل الفلسطينية، والجمعيات والمؤسسات الخيرية.
وأوضح عضو «اللجنة الشعبية» لـ «بستان القدس»، والمسؤول عن صيانة الكهرباء ظافر عوكر، أنه «منذ شهر حزيران قدمنا كتابا للأخوة في اللجان الشعبية، حذرنا فيه من ازدياد الضغط على «الترانس»، الذي كانت قدرة استعماله لنحو مئة عائلة، تقيم في البستان. وقد أصبحت 400 أسرة. وخوفا من انفجاره طالبنا بـ «ترانس» أكبر، وأقدر على تلبيه احتياجات الحي. ولكن بقيت الأمور عالقة حتى منتصف ليل 3 تشرين الأول الجاري، حيث انفجر «الترانس» محدثا دوياً أرعب الجميع وأدخلهم في ظلمة حالكة».
وأضاف عوكر: «قمنا خلال الأشهر السابقة لانفجاره بجمع مبلغ خمسة آلاف دولار من السكان رغم فقرهم وعوزهم وجهزنا فيه غرفه لـ «الترانس» الجديد وبعض المعدات بقيمة 6500 دولار، ونحتاج لإيصاله إلى غرفته من بيروت إلى مبلغ لا يقل عن 9 آلاف دولار ثمن كوابل ومعدات وقواطع وأجور عمال ونقل وتحضير»، مضيفا نحن نريد فعلا حل مشكلتنا وتوجهنا بنداء إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإلى قيادة فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية»، وإلى كل القوى الوطنية والإسلاميه اللبنانية والفلسطينية، من أجل تأمين المبلغ المطلوب ورفع الظلام عن أهلنا في الحي.  

السابق
تصنيف المنشآت الغذائية في النبطية
التالي
فيصل كرامي: كل ما يقلق اسرائيل يريحنا ونحن مع كل ما يزعجها