زعيم اخوان سوريا: حرب حتى النهاية لتحطيم الهلال الشيعي!!

اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالامس عن اسفه لان الحكومة والمعارضة في سورية "يبدوان مصممين" على القتال حتى النهاية، وجدد دعوته الى وقف المعارك والى "حوار سياسي".
وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي "للاسف ان الجانبين، الحكومة وقوات المعارضة، يبدوان مصممين على الذهاب حتى النهاية بوسائل عسكرية".
واضاف ان هذا النزاع "يجب ان يجد حلا له بحوار سياسي يعكس التطلعات الحقيقية وارادة الشعب السوري".

 في الوقت نفسه أدلى محمد رياض الشقفة زعيم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بتصريحات، غير مسبوقة وذات صبغة طائفية، قال فيها إنه يثق بالحكومة التركية التي تحميهم ويتخذها نموذجا في الحكم، متوعداً في نفس الوقت بكسر العمود الفقري لما أسماه “الهلال الشيعي”.
وأكد الشقفة كلام مون في حوار مع صحيفة جمهوريت الشيوعية التركية، “ان النظام أقام تحالفا مع ايران وحزب الله اللبناني، وشارك الأسد حتى في التحالف الشيعي الذي ظهر في العراق بعد سقوط صدام، وشكلوا الهلال الشيعي، وعندما ينهار نظام الأسد سينهار هذا المخطط وسنكسر العمود الفقري للهلال الشيعي” (حسب قوله) في حين اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي امس في دمشق ان المعركة الحالية في بلاده لا تستهدف سوريا فحسب، انما "منظومة المقاومة باكملها ويجب الدفاع عنها حتى النهاية".

وزعم الشقفة ان الأسد لم يعد يسيطر على 75 في المئة من الأرض وأنه في حال أعطيت المعارضة صواريخ أرض جو فلن يصمد الأسد أكثر من شهر (حسب تعبيره)، مدعيا ان: “قرار إسقاط الأسد نهائي”.
ورفض نشوء كيان كردي في سوريا، موضحا انه يرى ان الأكراد في شمال سوريا قلة والمنطقة مختلطة والأكراد لا يشكلون أكثر من خمسة في المئة من مجموع السكان هناك.
وأشار الشقفة ان الاخوان المسلمين لم يكونوا منزعجين من تقارب أردوغان وداود اوغلو مع الأسد لأنهم كانوا يثقون بأردوغان الذي كان يحميهم، وقال: “ان تركيا أمّنت لنا حماية وسلامة لم تؤمنها أي دولة اخرى، وانا معجب بالنموذج التركي ونحن نريد هذا النموذج”.
 

السابق
حين تقلق الأم الحنون…
التالي
الخطف مقابل فدية يُروّع الناس