فتاة مغربيّة، عُمرها 20 سنة، تدرُس الطب البشري، تهوى الرسم والتلوين على الملابس…لديها أختين، تعشق الفن وتحلم بالنجومية، وهذا ما يجعلها تعيش بأمل.. تواجه فيه الصعوبات في رحلة مرض والدتها.
فنانُها المفضل رامي عياش، وعالمياً "Masari"، أمّا الممثل المفضل لديها، فهو تامر حسني. تكره النفاق، ومواصفات فتى أحلامها، أن يكون هادئ، مُحِب، ومليء بالمفاجأت.
هكذا أجابت بسمة بوسيل مشتركة ستار أكاديمي 6 العام 2009، على الأسئلة التي تطرحها الأكاديمية على الطلاب عادةً، قبل الإنطلاق في تجربة تلفزيون الواقع.
أمّا اليوم، وبعد ثلاث سنوات، أصبحت بسمة بوسيل زوجة النجم المصري تامر حسني، الذي كانت تعتبره ممثلها المفضَّل…للمفارقة أنها لن تُجيب أنهُ فنانها المفضَّل أيضاً، فإختارت رامي عياش..ربّما لأنّ (رامي بيستاهل) وشعبيته في المغرب تحديداً عالية جداً..لكن، قد تكون بسمة شعرت أيضاً بصدق إحساس تامر في التمثيل وإختارتهُ قدرها، دون أن تدري، وكأنَّ إحساس الممثل يصل أسرع من إحساس المغنّي…لا نعلم !!
في العموم، إرتسمت ملامح الطفولة والبراءة على وجه بسمة منذ إطلالتها الأولى في ستار أكاديمي، و تميّزت في إكتساب محبّة الجمهور…ربّما ظلمتها التجربة ولن تقطف اللقب بالرغم من وصولها للنهائيات، لأنّها بنت (عاقلة كتير)، لكن بعد أن أصبحت زوجة تامر حسني، فُتِحَت لها (طاقة القدر)، وأصبحت اليوم ربّما أشهر فتاة مغربيّة في العالم العربي…على أمل يكون مشوارها مع تامر ملئ بالسعادة والتوفيق، وأن تبتعد عنها كل الشائعات والأحقاد… وألاّ تكون تجربة (خدّاعة) كستار أكاديمي بالنسبة لبعض المشتركين الذين يعيشون مجد الشهرة لفترة قصيرة ومن ثمّ يختفوا..
أطلّت بوسيل في ستار أكاديمي، إختفت، ثمّ أتتنا عروساً لتامر حسني.. ندعو ألاّ تغيب ثانيةً، وتُشرق فنانة لديها موهبة إستحقت الوقوف عندها، لا أن يكون توصيفها أنها (زوجة تامر حسني)…وإلاّ فدموع الطفولة التي ذرفتها في ستار أكاديمي قد تسيل ثانيةً، فتختنق
