عقدت اللجنة الوزارية المكلفة حل مسألة المخطوفين اللبنانيين في سوريا، اجتماعها الرابع في مكتب وزير الداخلية، برئاسة وزير العمل سليم جريصاتي، ومشاركة وزراء الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، الخارجية والمغتربين عدنان منصور، والعدل شكيب قرطباوي، واطلعت على آخر المستجدات المتعلقة بهذا الملف.
بعد الاجتماع، قال جريصاتي: "كما وعدناكم في السابق، عندما تكون ثمة مستجدات، تجتمع خلية الازمة في مكتب وزير الداخلية، وما يمكنني قوله ان العمل لم يتوقف حتى خلال زيارة قداسة البابا، اذ كان الوزير شربل على تواصل تام مع الجهة المعنية القادرة في موضوع المخطوفين اللبنانيين في سوريا".
اضاف: "ما استطيع ذكره في هذا السياق ان التواصل قائم وثمة بوادر ايجابية، ولا استطيع ان أتلفظ بتواريخ وبارقام واعداد. ادعو جميع الذين قد يتوسمون خيرا بمبادرات شخصية للتواصل مع الجهات القادرة المعنية، ان يمتنعوا عن ما يسمى المزاحمة مع الجهة الرسمية المخولة بهذا الامر، وهي تحديدا معالي وزير الداخلية يساعده في ذلك المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم. مشكور كل من يقوم بمبادرة لكن ليفهم الرأي العام اللبناني ان من يقوم بالمبادرات الجدية الرسمية هو وزير الداخلية العميد شربل يساعده اللواء ابراهيم".
وتابع: "تم التطرق الى بعض المخطوفين اللبنانيين على الاراضي اللبنانية، المواطن فادي داوود من زحلة والمواطن من آل بشارة، وقد وضعنا وزير الداخلية في صورة التدابير التي اتخذت على قدم وساق، والتي تجري في كل آن في سبيل الوصول الى تحرير هؤلاء المخطوفين، وهم مخطوفو فدية اي ابتزاز مالي لا اكثر ولا اقل".
وردا على اسئلة الصحافيين، قال جريصاتي: "يوم ترون وزير الداخلية انتقل برفقة المدير العام للامن العام الى تركيا، سنعلمكم باهداف الزيارة بشفافية كاملة، وقد يكون هذا اليوم قريبا وقد يكون بعيدا بعض الشيء، لكن عولوا على انتقال وزير الداخلية الذي يكون تأكيدا لمسار جدي، ولا تعولوا على مقاييس او معايير او اقوال او اخبار اخرى او تفسيرات او تأويلات".
