إطلاق فيلم لبناني ثُلاثيّ الأبعاد

بعد أن صنع المخرج اللبناني سليم الترك إسماً من ذهب في عالم الإخراج، ها هو يعود للقاء الجمهور اللبناني على الشاشة الكبيرة عبر فيلم "My last valentine in Beirut".

الفيلم حقّق جدلاً منذ أن وُضع الـ"Teaser" الخاص به على اليوتيوب، هو الذي يتميّز بأزيائه وإدارته الفنية الغريبة والجديدة، ما أهّله لأن يحوز جوائز عدة في مهرجانات أوروبية عن فئة الإدارة الفنية.

وعن القصة يقول الترك: "في 15 تشرين الثاني 2003 وبينما كنت أتحضّر لتصوير إعلان لمصرف معروف، وأثناء عمليات البحث عن الممثلين (casting)، دخلت علينا جولييت ك.

وهي امرأة بكلّ ما للكلمة من معنى "أعترف أنّها أعجبتني، على رغم أنها كانت تلبس ملابس غير لائقة أبداً". ألغي الإعلان لأسباب نسيت تفاصيلها، لكن جولييت بقيت في ذهني. التقيتها عدة مرات، واتضح أنّها كانت تعمل بائعة هوى! إنها فرصة عظيمة لإنتاج فيلم تقوم ببطولته جولييت نفسها.

فسألتها: هل أستطيع وضع كاميرا خفية لأصوّر أسرار حياتك؟ قبلت جولييت، فحملت كاميراتي وعدّتي وزرعتها في منزلها، وفي الكاباريه الذي تعمل فيه، وبدأت التصوير. كنت أصوّر كل يوم خميس، لكنّ الفيلم لم يكتمل، ففي 15 تشرين الثاني 2004، انتحرت جولييت وانتهت القصة.

في عام 2010، قررت أن أصوّر فيلماً مستوحى ممّا حصل معي، لكني أدخلت على القصة تعديلات كثيرة، فقد أصبح كوميدياً اجتماعياً، لأنّ المواطن اللبناني غير مستعدّ ليتلقى قصصاً أليمة تزيد من آلام حياته اليومية.

واليوم في 15 تشرين الثاني 2012، أي بعد تسع سنوات من لقائي جولييت، أقدم لكم تجربة سينمائية فريدة من نوعها، يختلط فيها الواقع بالخيال. إنه فيلم كوميديّ على رغم مرارة موضوعه، وهو أول فيلم عربيّ يُصور بتقنية الأبعاد الثلاثية".

الفيلم من إنتاج "t-group productions" لصاحبها أسعد طربيه، وقامت لورين قديح بدور جولييت، وشارك في التمثيل: شادي حنا، بيدروس تيميزيان، زياد سعيد، الفنان عزيز عبدو، جوزيف عازوري… وهو من سيناريو وإخراج سليم الترك  

السابق
البابا ـ الإبراهيمي
التالي
زهرمان: طرابلس قنبلة موقوتة