مصر تدمر الأنفاق.. وارتياح إسرائيلي لحملة سيناء

واصل الجيش المصري عمليته العسكرية “نسر” في سيناء، مع تضارب الأنباء عن الأوضاع الأمنية في العريش بشمال شبه الجزيرة، وخصوصاً عن مواجهات بين الشرطة ومسلحين. ونفت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” أن تكون القاهرة اتهمت قطاع غزة بأنه وراء هجوم سيناء.

أعلن مسؤولون أمنيون أن مهندسي الجيش واصلوا الإشراف على تدمير أنفاق غزة أو إقفالها، منذ الثلثاء. ويقدر عدد الأنفاق التي تربط رفح والقطاع بـ1200.
صرح الناطق باسم “حماس” صلاح البردويل بأن “هناك اتصالات مستمرة مع الحكومة المصرية لم تسفر حتى اللحظة عن أي خيوط حول علاقة أي من المتورطين في هذه الجريمة بغزة”. وأكد أن “القاهرة لم تطلب من الحكومة في غزة أي طلبات محددة في هذا الشأن”. وكرر أن الجهات المختصة في الحركة والحكومة “أبدت استعدادها التام لتأدية واجبها القومي والوطني والإسلامي في مواجهة هذه الجريمة النكراء التي لم يستفد منها سوى الاحتلال، ولم يخطط لها سواه”. أضاف :”ننظر بالكثير من الريبة إلى الأخبار الكاذبة التي تختلقها بعض وسائل الإعلام، في محاولة مستميتة لتشويه صورة حماس والنيل من موقفها النبيل من شعب مصر وقيادة مصر والعلاقة مع مصر”.
أبدت أوساط أمنية إسرائيلية ارتياحاً لقيام الجيش المصري بحملة تمشيط سيناء “للقضاء على أوكار الإرهاب”، لكنها شككت في أن تكون حملة واحدة كفيلة بتحقيق “التغيير الكبير المنشود”.

السابق
شربل: سماحة اعترف بضلوعه في مسألة أمنية والكلمة للقضاء
التالي
صائب عريقات يتهم إسرائيل بتدمير حل الدولتين