الأنوار: استمرار التحقيقات القضائية مع ميشال سماحه وحديث عن اعترافات

استمرت التحقيقات مع الوزير والنائب السابق ميشال سماحة حتى ساعة متأخرة من ليل امس، وتحدثت معلومات سربت الى وسائل الاعلام عن اعترافات أدلى بها وتتناول التحضير لعمليات تفجير. كما تحدثت وسائل اعلامية عن ضغوط سورية لاطلاق سراحه وعن اتصال أجراه الرئيس بشار الأسد بمراجع عليا في هذا الخصوص.
وقد اخلي مساء أمس سبيل فارس بركات سائق سماحة ومرافقه وسكرتيرته دون أن توجه اليهم أي اتهامات. وقال السائق بركات انه سئل خلال التحقيقات عن تحركات وتنقلات سماحة وزياراته الى سوريا التي كان آخرها أول هذا الاسبوع.
ونفى أن يكون ادلى باعترافات وجهت على أساسها التهم الى الوزير السابق الموقوف.
وكانت قوة من شعبة المعلومات قد فتشت منزل سماحة في الجوار – الخنشارة، واقتادته الى التحقيق في مقر قوى الأمن في الاشرفية، قبل أن تفتش منزله في بيروت ايضاً. وقد اعترض وزير العدل شكيب قرطباوي على طريقة التوقيف، وقال انه سيطلب من المدعي العام التحقيق في ذلك.

عمليات تفجير
وقالت قناة LBC ومحطات اخرى، ان سماحة اعترف بما اسند اليه بأنه كان ضالعاً في محاولة الاعداد لعمليات تفجير لا سيما في مناطق شمال لبنان وتحديداً عكار. وأضافت انه اعترف بنقل المتفجرات في سيارته من سوريا الى لبنان بناء على طلبات سورية، بأن هذه المتفجرات كان يسلمها الى أحد الأشخاص، وكان يبحث عمن يستطيع القيام بعمليات التفجير التي لم يكن قد حدد لها وقت معين للبدء.
وذكرت ان إحباط هذا المخطط جاء بعد أن تسلمت شعبة المعلومات داتا الاتصالات، بعد محاولة اغتيال النائب بطرس حرب التي احبطت الشهر الماضي، فيما ترددت معلومات غير رسمية عن مصادرة الأجهزة الأمنية لمتفجرات تعود للوزير سماحة في أماكن بعيدة عن منزليه.
وذكرت قناة الجديد ان توقيف سماحة استند الى شريط فيديو يظهر تورطه في التخطيط لتفجيرات في الشمال. وأضافت انه سيبقى قيد التوقيف نظراً لخطورة الجرم.
ونقلت قناة المستقبل عن مصدر امني قوله ان سماحة سعى الى تفجيرات تهدف لفتنة سنّية – علوية وسنّية – مسيحية. وقالت ان هناك ضغوطاً سورية لاطلاق سراحه.

رعد: لن نسكت
في أول تعليق ل حزب الله على توقيف الوزير السابق، أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان ما حصل اليوم لن نسكت عنه وسنتريث قليلاً. وأشار رعد الى ان هذه الفبركات الأمنية اختبرناها طويلا وبعض القضاة مرتبطون بأجهزة امنية مشبوهة.
هذا وقال الخبير القانوني مارك حبقه امس، انه وفق القانون اللبناني فان القوى الأمنية ما كانت لتقوم بعملية مداهمة واعتقال الوزير السابق سماحة لو لم تكن هناك أدلة دامغة.
أما اللواء المتقاعد جميل السيد فقال: لو كان الحريري او السنيوره رئيساً للحكومة لما تجرأ على تغطية فرع المعلومات بتوقيف سماحة. وأضاف ان عون وحزب الله وامل يتحملون المسؤولية.
 

السابق
اللواء: تهاوي اللاعبين بالفتنة وشربل يؤكد: سماحة إعترف!
التالي
السفير: ميشال سماحة موقوفاً والتسريبات إدانات مسبقة