الحريري: اللبنانيون يدفعون ثمن بقاء الحكومة من لقمة عيشـهم

اعتبر امين عام "تيار المستقبل" احمد الحريري ان "اللبنانيين يدفعون ثمن بقاء هذه الحكومة من لقمة عيشهم المسروقة من الحكومة"، مستغربا "وصول الافلاس في الدفاع عن الحكومة إلى حد وضع "حكم الإعدام" في حق 14 معارضا سوريا سُلموا إلى نظام بشار الأسد في خانة مكافحة "الفلتان الأمني" الذي سجل "ارقاما قياسية" في زمن هذه الحكومة".

كلام الحريري جاء خلال افطار رمضاني اقامه منسق "تيار المستقبل" في جبل لبنان الجنوبي الدكتور محمد كجك في اقليم الخروب، فقال "فعلا كاد المريب ان يقول خذوني، فالرئيس نجيب ميقاتي يقول ان "الحكومة قامت، وما تزال تقوم بالعديد من الإنجازات".

وسأل "ماذا انجزت هذه الحكومة إلا إذا كان ميقاتي يعتبر تسليم 14 معارضا سوريا إلى النظام السوري المجرم بمثابة إنجاز او انه يرى في "العتمة" التي تلف لبنان "إنجازا"؟، مشيرا الى ان "هذه الحكومة لم تنجز إلا بقاءها متحكمة برقاب اللبنانيين، ويا ليتها انجزت ذلك بنفسها، من دون "منة" من سيدها امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي يحتكر قرار بقائها ويسعى من خلالها إلى احتكار كل لبنان لإخضاعه لإيران تماما كما يحتكر قرار الحرب والسلم، غصبا عن كل اللبنانيين".

وتوجه لمن "يمنن" اللبنانيين صبح مساء بأن بقاء الحكومة خلاص لهم، بالقول كفى "تربيح جميلة"، فإن القاصي والداني يشهدان على ان اللبنانيين يدفعون ثمن بقائها من لقمة عيشهم التي سرقتها هذه الحكومة، ومن مستقبلهم الذي تتلهى به، فيما لا يزال يتحفنا، هو، بـ"التنظير" الممهور بختم "حزب الله"".

اضاف "على كل حال "القرد بعين إمه غزال"، لذا يرون انه في ظل الظروف الراهنة ليس هناك افضل من هذه الحكومة".

واذ استغرب ان "يصل "الإفلاس" في الدفاع عن الحكومة، إلى حد وضع "حكم الإعدام" في حق الـ 14 معارضا سوريا الذين سُلموا إلى نظام الأسد، في خانة مكافحة "الفلتان الأمني"، الذي سجل "ارقاما قياسية" في زمن هذه الحكومة"، اكد انه "عذر اقبح من ذنب ان يرد رئيس الحكومة على الذين هالهم قرار الإعدام، في حق هؤلاء السوريين، مهما كانت ملفاتهم الجنائية"، موضحا انه "إذا كان الحرص على امن البلد عزيزا على قلب رئيس الحكومة إلى هذا الحد فنشد على يده ونقول إما ان يكون هناك امن او لا يكون".

وتابع الحريري "هل نصدق ان هؤلاء الـ 14 معارضا سوريا هم على هذا الحد من الخطورة على "الأمن العام اللبناني"، في حين ان المتهم بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب، مجرد شخص "بريء" جرى تضليله؟، او ان الذين حاولوا إغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع كانوا "يكزدرون" في جرود معراب، وليسوا ابدا خطرا على "الأمن العام اللبناني".

وختم "اكثر من ذلك، نسأل ميقاتي من الأخطر؟، هل من ارتكب جناية عادية اخطر ممن ارتكب جريمة العصر واغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟، اليس من طَلَبتْهُم "المحكمة الدولية" بمذكرات توقيف كـ"متهمين"، خطرا على "الأمن اللبناني"، ويجدر بالحكومة ان تسلمهم، لأنها إذا كانت اعجز عن مواجهة سلطة النظام السوري، فكيف بسلطة اعلى مرجعية قضائية في العالم، هي المحكمة الدولية".  

السابق
“لبنان الحر”: باسيل يتلقى عرضاً سورياً برفد لبنان بكميات كبيرة من الطاقة الكهربائيـة
التالي
“الكتيبة الإيطالية الجوية أحيت ذكرى جنودها