أكد النائب جان أوغاسبيان أن "حركة الاتصالات لا علاقة لها بقانون الاعتراض 140 لأن المخابرات لا تخضع للتنصت ولا تمس بخصوصيات الناس"، معتبرا ان "قرار تسلميها سياسي وطني وأهميتها تكمن باتخاذ التدابير الوقائية والاستباقية قبل حصول الجريمة"، داعيا الى "اعطاء الاجهزة الأمنية حركة الاتصالات بشكل دوري وشامل لان الوضع بغاية الخطورة، والهيئة القضائية لا علاقة لها بهذا الموضوع".
وشدد اوغاسبيان في حديث لإذاعة "صوت لبنان 93,3"، على أن "حزب الله ينعكس سلبا على الداخل"، سائلا: "لماذا العودة الى طاولة الحوار ما دام النائب محمد رعد أكد أن البحث في موضوع الاستراتيجية مرفوض؟", داعيا الى "مناقشة بند السلاح لحصره ضمن نطاق الدولة"، وقال: "ان سلاح حزب الله امتداد للنفوذ الايراني والعامل الاساس في تغيير الخريطة السياسية في لبنان وخرق توازن القوى بين السنة والشيعة".
ولفت الى أن "الحوار ضروري واساسي لتنفيس الاحتقان وايجاد قواسم مشتركة بين اللبنانيين، وكلام رئيس الجمهورية في موضوع طاولة الحوار موجه مباشرة الى قوى 8 آذار وخصوصا حزب الله". وأكد أن "المرحلة اليوم في حاجة إلى حكومة استثنائية"، داعيا "الرئيس ميقاتي الى اسقاط حكومته وتأليف حكومة إنقاذية بمشاركة قوى 14 آذار وبالتوافق بين كل مكونات الوطن فالحكومة الحالية تأخذ البلد الى الهاوية على كل الاصعدة وخصوصا الوضع النقدي – المالي، والانتخابات المقبلة ستقرر من سيحكم".
وعن الوضع السوري شدد على أنه "بغاية الخطورة، وأن تأثير النظام السوري سيسقط بعد سقوط نظام الأسد"، مطالبا "ببناء شبكة أمان لبنانية بعيدة عن كل الانظمة الخارجية"، مؤكدا أن "الثورة لن تنتهي بمعركة حلب"، وتحدث عن "وجود خوف على الاقليات في سوريا خلال المرحلة الانتقالية المقبلة".
