نقولا: ليس هناك مشكلة مع “حزب الله”

أوضح عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا في حديث الى قناة LBC "أن قرار قطع طريق جل الديب كان لفك الحصار عن أهل المتن الذين كانت الطرق مقطوعة عليهم، بينما الأخرون يمرون دون عناء.وأكد "أن تكتلنا لم يقاطع جلسات مجلس النواب، ولم نقاطعها سابقا، بل كان لدينا موقف عبرنا عنه، وما حصل هو صرخة ألم للكثير من الأمور التي تحصل".

من جهة أخرى، أشار الى "أن رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون وقيادات التيار الوطني الحر هم من يقررون من سيترشح للانتخابات النيابية، ولا أحد "فوق رأسه خيمة"، فمقاعدنا التي نجلس عليها أمانة لنقدمها لغيرنا".

وسأل: "هل بسحر ساحر تتحسن الكهرباء؟ لقد وضعنا خطة ونحن في انتظار فك الحصار عن الأموال. وهل في استطاعة أحد تنفيذ الخطة دون اموال؟ هل رأيتم حالة الهريان في المعامل؟ من المسؤول؟" وشدد على "أننا لا نتحمل وزر ما فعلته الحكومات المتعاقبة".

وعن موضوع المياومين، قال: "لماذا لم يفكر أحد فيهم منذ 60 سنة الى اليوم؟"، مؤكدا "أننا نحترم رئيس مجلس النواب، ولكن في هذه الجلسة حصل خطأ، كان سببا لكل ما حدث لاحقا، ونحن نفهم الرئيس بري، لكن ليس علينا أن نلوم التيار الوطني الحر".

وفي موضوع العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، قال نقولا: "ليس هناك أي مشكلة مع الحزب".

وردا على سؤال عما قاله وزير الطاقة جبران باسيل في هذا الموضوع وتحميل مسؤولية ما يحصل داخل الحكومة لحزب الله، أجاب: "لماذا اعتبار ما قاله الوزير باسيل دليلا على مشكلة، بل هو من حرصنا على المقاومة، وقلنا هذا الكلام وتكلمنا عن أن الفساد يمكن أن يقضي على المقاومة".

وسئل عن إنجاز مجلس الوزراء مشروع موازنة عام 2012، فأجاب نقولا: "لم أضع أنا الموازنة، وينقصها الكثير من أجل أن تمر في مجلس النواب، ولا أعرف لماذا لا توضع ضرائب على الكافيار بينما توضع على الحمص؟".

وعن اللقاء مع ممثلي "القوات" والكتائب، قال: "الخلاف السياسي ما زال موجودا، لكن تكتيكيا، وليس من الخطأ ان نتحاور معهم"، مشيرا الى "أننا في الامور الاستراتيجية نحن مع حلفائنا، لكن في الامور الداخلية يمكن ألا نتوافق".

وتعليقا على القصف السوري على مناطق حدودية في الشمال، شدد نقولا على "أننا حذرنا كثيرا من أنه لا ينبغي التدخل في الشؤون الداخلية السورية، ويجب منع تهريب الاسلحة والمقاتلين، واحترام ميثاق جامعة الدول العربية، وخصوصا المادة الثامنة منه التي تمنع تدخل أي دولة في شؤون دولة عربية أخرى. ولما كان السوريون في لبنان كنا أول المعارضين لوجودهم".

وتناول الأوتوستراد الدائري لمدينة بيروت، فاستغرب الإقتراح المقدم من النائبين ياسين جابر ومحمد قباني، معتبرا "أن القانون كما هو يبدو كأنه موجه ضد المناطق المسيحية، وان هذا الأوتوستراد يقضم 800 ألف متر يملكها المسيحيون الذين سيتعرضون للهجرة او للعوز".  

السابق
قاسم هاشم: أين المجتمع الدولي من القرار 1701 ولماذا استمرار سياسة المعايير المزدوجة؟
التالي
البزري: ما حدث في صيدا يضع مصداقية الدولة على المحك