الأسير يوسّع رقعة إعتصامه ويؤهله لوجستياً

تأكيداً على مواصلة الاعتصام وتأمين كافة السبل لاستمراره لفترة طويلة، قام إمام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ أحمد الأسير بدحض الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، بأن قوى الأمن الداخلي تطوق المكان وتحاول فض الاعتصام وفتح الطريق بالقوة.
ودعا الشيخ الأسير «مختلف الوسائل الإعلامية الى عدم الترويج للأخبار الكاذبة»، موجها الدعوة لهذه الوسائل لـ «القيام بجولة ميدانية والتأكد من أن الاعتصام قائم وأن هذه الأخبار ليست صحيحة».
وقام أنصار الشيخ الأسير بتوسيع رقعة الاعتصام، وذلك من خلال قطع الطريق الفرعية خلف «مجمع البومبستك الرياضي» والتي تصل الى الحديقة العامة خلف «مسجد الحاج بهاء الدين الحريري»، وذلك اثر ورود معلومات إلى الشيخ الأسير، بأن القوى الأمنية ستفتحها كطريق بديل عن الاوتوستراد، مما يعني أن مكان الاعتصام سيصبح بلا فائدة».
وقال الشيخ الأسير: «نحن فتحنا هذه الطريق سابقاً بناء لطلب أصحاب معارض السيارات، ولكن تبين لنا بعد ذلك بأنها قد تستعمل لتطويقنا وعزلنا تحت الشمس لوصل الطريق مع البوليفار الشرقي، فتم وضع الخيم وسط الطريق وإغلاقها بالسيارات، ونقول لأصحاب معارض السيارات «لكم الله»، والاعتصام مستمر حتى نأخذ وعداً من رئيس الجمهورية ومن رئيس الحكومة بأن هناك جدية في البحث بموضوع السلاح على طاولة الحوار».
وزار الشيخ عمر بكري خيمة الاعتصام في صيدا، وأدى الصلاة إلى جانب الشيخ الأسير، مشيراً الى «أن أهل السنة  كلهم يوافقون الشيخ أحمد الأسير في مواقفه»، معتبراً «أن السلاح الذي يملكه «حزب الله» يستعمل في الداخل أكثر منه في الخارج وهذا ظاهر للجميع».
كما استقبل الأسير وفداً من «حزب الوطنيين الأحرار» والذي أثنى على مواقفه ومطالبه.
تعزيز التجهيزات
أما على صعيد التجهيزات اللوجستية، فقد تم استقدام 10 بيوت جاهزة وضعت في مكان الاعتصام، حيث أشار أنصار الشيخ الأسير الى أنها «قدمت من أحد التجار دعماً للاعتصام»، كما تم استقدام فرشات اسفنج بعدد كبير ونصب المزيد من الخيم في مكان الاعتصام، الذي تعددت فيه وسائل الترفيه والتسلية، وبالوقت الذي كان الشيخ الأسير يجول على أنصاره وهو يمتطي صهوة جواده وقام بممارسة لعبة «البيبي فوت»، كان أنصاره ينشغلون بممارسة لعبة كرة القدم عبر «البلي ستيشن»، وذلك لتأكيد استمرارية الاعتصام لمدة طويلة وأن المشاركين فيه يعيشون حياتهم الطبيعية. 
 

السابق
قضية بوكير..هل حُلَّت إتحادياً؟!
التالي
أكبر كوب ليموناضة يُدخل البترون موسوعة غينيس