الإختلافات الواقعية بين الرجل والمرأة تحدد هوية كل منهما.
– يضع الرجل في الحمام خمسة أغراض: فرشاة الأسنان، معجون الحلاقة، شفرة الحلاقة، صابونة ومنشفة. تضع المرأة في الحمام وسطياً 337 غرضاً، وطبعاً معظمها لا يعرف الرجل ما هي أو الغرض منها.
– للمرأة الكلمة الأخيرة في كل نقاش، ولكن أي شيء يقوله الرجل بعد ذلك….هو بداية نقاش جديد.
– تحب المرأة القطط. يقول الرجل أنه يحب القطط، عندما تدير المرأة وجهها يركلها برجله.
– تخاف المرأة من المستقبل لحين ما تتزوج. لا يخاف الرجل من المستقبل إلا عندما يتزوج.
– الرجل الناجح هو الرجل الذي يكسب أكثر مما تستطيع أن تنفقه المرأة، والمرأة الناجحة هي التي تستطيع أن تجد ذلك الرجل.
– تتزوج المرأة رجلاً تعتقد أنه سيتغير، ولكن في الحقيقة لا يتغير. يتزوج الرجل امرأة يتوقع أنها لن تتغير، ولكنها تتغير.
– تتزين المرأة عندما تذهب للتسوق، تسقي الحديقة، تتكلم على الهاتف، تقرأ كتاباً، تفتح بريدها… يتزين الرجل في يوم عرسه وجنازته (بعد عمر طويل).
– تعرف المرأة كل شيء عن أولادها: أصدقاءهم الجيدين، طعامهم المفضل، مم يخافون، أحلامهم وأمنياتهم… يعرف الرجل (بشيء من الغموض) عن بعض الناس الذين يعيشون معه في المنزل.
المجاملات والغزل
– أفضل جملة تحب المرأة أن تسمعها من الرجل: "عزيزتي، كم أحبك". أجمل جملة يمكن أن تقولها المرأة لرجل اختارته: "كم أنا فخورة بك".
– تقول المرأة عندما تتأخر في الزواج: "لمَ لا يحبني أحد! أنا أفضل من نساء كثر حولي محبوبات". يقول الرجل عندما يتأخر في الزواج: "لم أجد المرأة التي أريدها" وإن وجدها يقول: "لم أستطع أن أفوز بها".
عزيزتي المرأة وعزيزي الرجل: هل تجد في الأقوال السابقة انتقاصاً لك. سوف يرى البعض أنها واقعية وسيرى البعض الآخر أنه مبالغ فيها وتحمل نظرة سلبية اتجاهه. ولكن من المؤكد أنها أقوال تعكس صورة التباين بين المرأة والرجل. المرأة والرجل مختلفان؟ بالتأكيد، ولكن ليس في مستوى الذكاء أو في المقدرة، بل في التكوين النفسي للشخصية. تكمن المشكلة في أننا لانفهم هذا التكوين كي نفهم لماذا يتصرف الآخر بهذا الشكل، وبالتالي نختصر الكثير من الجدال غير المجدي.
