تقوم سيدة أميركية ببيع شطائر «الهوت دوغ» وهي ترتدي لباس البحر، بهدف إغراء المارّة ودفعهم الى الشراء من مطعمها، وربما أكثر…
وعادت كاثرين سكاليا، المشهورة بلقب «عاهرة الهوت دوغ»، إلى مزاولة أعمالها ببيع شطائر النقانق، بعد أن ألقت الشرطة الأميركية القبض عليها بتهمة ممارسة الدعارة، ولكنّها أقرّت بالذنب بتهمة التعرّي فقط وليس الدعارة.
وقالت سكاليا: «سأعود لارتداء البكيني لأجل بَيع الهوت دوغ».
ووُجِهَت لها تهمة ممارسة الدعارة باتخاذها المحلّ كغطاء لعرض الجنس على زبائنها، وذلك بعد موافقتها على قضاء وقت ممتع مع «تحر مُتخف»، بعد شرائه ساندويش من محلّها في مدينة نيويورك.
وتنفي سكاليا بشدّة اتهامها بالعمل في الدعارة، مؤكّدة أنّ جُلّ ما قامت به عند مقابلة التحري المتخفي هو التعرّي والرقص، مضيفة: «الدعارة تعني ممارسة الجنس بأيّ شكل… ما قمت به كان مجرّد رقص».
وسَبق أن اعتقلت أشهر بائعة لشطائر الهوت دوغ في أميركا، بتهمة الدعارة قبل ثماني سنوات.
وتجزم سكاليا أنها ستواصل بيع شطائر الفرانكفورتر والتعرّي، على رغم تهديدات قاض لها بالسجن ما لم تخضع لعلاج نفسي.
