حيا الرئيس العماد اميل لحود في بيان اليوم أمام زواره، عمال لبنان في عيدهم ، مشيرا إلى أن "عمال لبنان لا يزالوا يعانون من إنكار بعض حقوقهم المعيشية والاجتماعية والصحية المحقة، لا سيما التغطية الصحية الشاملة وضمان ".
وأثار الرئيس لحود امام زواره "مسألة باخرة السلاح التي تم اعتراضها في المياه الاقليمية اللبنانية بواسطة الجيش اللبناني الباسل، وبجهد مشترك من المخابرات وسلاح البحرية، في ظل قيادة حكيمة تستظل تكليفا وطنيا لحماية حدود لبنان من مثل هذه الاختراقات الامنية الخطيرة".
وقال:"ان الأمر خطير ويستدعي استكمال مراحل التحقيق العسكري دون هوادة بهدف التثبت من وجهة هذا السلاح وهوية الممولين والناقلين ومنظمي قواعد استلامه في لبنان، على ان يعلن التحقيق فور إنجازه ويحال المتهمون الى المحاكمة العسكرية وتنزل بهم أشد العقوبات لإخلالهم بالأمن الداخلي والأمن الخارجي للدولة اللبنانية، وفي حال ثبوت ان وجهة السلاح سوريا، على ما تردد من أكثر من مصدر موثوق، يصبح من الملح التزام وثيقة الطائف لجهة العلاقات اللبنانية – السورية المميزة واتخاذ جميع التدابير الآيلة الى الاقتصاص من هؤلاء الذين يرغبون بسوريا سوءا، وبلبنان خرقا للثوابت والمسلمات الوطنية اللبنانية".
