قال النائب الأسير مروان البرغوثي ان سياسة العزل الإنفرادي والجماعي وسياسة العقوبات ضد الأسرى بشكل عام، وتجاه قيادات ورموز الشعب الفلسطيني تدلّ على الإنحطاط الأخلاقي لحكومة تل أبيب، مؤكدا بأن حكومة الإحتلال تعتقد بأن تلك السياسة تشكل إذلالا وإهانة ولكن إرادتنا هي من إرادة شعبنا التي لا تنكسر.
نقل أقوال البرغوثي المحامي كريم عجوة، محامي وزارة الأسرى، بعد زيارته للبرغوثي الثلاثاء الماضي، وبعد أن منعت سلطات السجون محامي البرغوثي الخاص من زيارته وتحويل البرغوثي إلى العزل الإنفرادي لمدة 3 أسابيع ومنع زيارة عائلته لمدة شهرين بالإضافة إلى غرامة مالية وهو الحد الأقصى من العقوبات في هذه الحالة، وتم العزل وفقاً لما نقله المحامي عجوة بسبب رسالة البرغوثي الأخيرة التي دعا فيها إلى تصعيد المقاومة الشعبية السلمية ومقاطعة إسرائيل، وأشار البرغوثي إلى العقوبات المفروضة عليه لا تكاد تتوقف حتى تفرض عقوبات أخرى وأن أشكالا أخرى من العقوبات لا زالت جارية حتى قبل فرض العقوبات الجديدة.
وأشار البرغوثي إلى أن زنزانة العزل التي نقل إليها تبلغ مساحتها أقل من 2.5 متر مربع، وخالية من أي شروط للحياة الأنسانية ولايوجد فيها سوى الملابس التي يرتديها والفرشة التي ينام عليها ولا يوجد أي أدوات كهربائية أو أية أدوات اخرى يحتاجها الأسير بشكل عام، وأضاف البرغوثي بأن صوته ورسالته ستصل دائماً إلى الشعب الفلسطيني وإلى الأحرار والأصدقاء في العالم وأن العقوبات مهما كانت لن تستطيع منع ذلك.
