أدى استعمال بعض الصيادين للشباك الضيقة الممنوعة في صيد الاسماك، الى نفق مجموعة من الوطاويط البحرية من نوع «نسر البحر»، عند شاطئ صور الجنوبي. إزاء ذلك، دان الخبير البحري جمال يونس هذه «المجزرة البيئية في حق ثروتنا السمكية والمخلوقات البحرية التي لها دور بيئي فاعل في التوازن البيئي البحري لجهة تنظيف البحر»، مشيرا الى ان «هذه المخلوقات تعتبر مسالمة وهي معرّضة اليوم للإنقراض».
واشار الى ان «هذه الوطاويط التي علقت في الشباك كانت جميعها اناثا حوامل جاءت للتكاثر»، وأضاف: «من المعروف ان فصل الربيع وخصوصا نيسان، هو شهر التزاوج لمعظم الحيوانات. وقال: «نسور البحر من اسرع انواع الوطاويط البحرية، غالبا ما تقفز فوق الماء لتلهو أو تغازل بعضها بعضاً، ويصل عرضها الى 180 سم، وتعيش على عمق من متر الى 200 متر، أما نظامها الغذائي فهو تصفية الرمل واصطياد القشريات والرخويات والديدان، مما يتيح للأسماك الاخرى تناول الطعام معها». 
