أشار وزير الدولة لشؤون المهجرين علاء الدين ترو أن "موضوع النازحين السوري خلافي لأن هناك من يعتبرهم نازحين وهناك من يراهم على أنهم فارين من سوريا الى لبنان، إلا أن النتيجة هي عينها، فهم على الاراضي اللبنانية ومنهم من يعاني وضعا صحيا أو فقرا أو هاربا من القتلن وللدولة مسؤولية تجاههم".
ورأى ترو في حديث الى الجديد أن "الأحرى أن نتعامل معهم كمواطنين سوريين اشقاء، دخلوا الى لبنان الى حين تحقيق الربيع العربي".
وأوضح أن "السلفة التي طلبها الوزير وائل أبو فاعور تعود لوزارة الشؤون الاجتماعية وليست للنازحين".
أما في شأن قانون الانتخاب، فقد أكد ترو أن "النسبية اليوم، في ظل الا الانقسامات الطائفية والعشائرية، ستعزز الانقسامات وستتحول الى أكثرية لا نسبية من دون التدقيق بانعكاسات هذه الانقسامات".
وأوضح ترو أنه "عندما طرحنا النظام النسبين سنة 1975، كان البلد منقسما بين المين واليسار، ولو أعدنا البلد الى تلك الفترة فلا مانع لدينا من إجراء الانتخابات على اساس النسبية".
