هل تفلت الارض؟ وهل سيتجنب الكويكب الذي يبلغ حجمه 50 متراً ويتمتع بقدرات تدميرية مشابهة للسلاح النووي، ارتطامه بالارض في العام المقبل.
ويتوقع علماء فلك اوروبيون ان الكويكب (DA14 2012) الذي من المتوقع ان يضرب الارض في الخامس عشر من شباط 2013، قد ينحرف عن مساره، لكن هذا الامر مرهون بالتغيرات الفلكية في السنة المقبلة.
وكان من المفترض ان يمر الكويكب بالارض على مسافة 24 الف كيلومـــتر من الارض أي اقرب من الاقمــار الصــناعية التي تدور حول الارض حالياً. واذا لم يدخل الكويكب في المجال الجوي للارض وانفجر، فإن قوته ستكون كافية لتدمير مساحة بحجم لندن.
وقال مراقب في مكتب الوعي الفضائي التابع لوكالة الفضاء الاوروبية (ESA) جيرهارد درولشاغن: «عرض الكويكب يصل الى 50 متراً. ومع هذا الحجم يمكـــنه ان يدمر مساحة كبـــيرة اذا ما انفجر فوق مساحة مأهــولة. يمكنه ان يكون بقوة اكبر سلاح نووي».
واضاف درولشاغن: «ليس هناك من احتمال لأن يضرب الكويكب الارض في السنة المقبلة ومن المتوقع ان يسجل اكبر اقتراب له الى الارض في الخامس عشر من شباط 2013». وتابع درولشاغن :«في السنوات المقبلة، لا يمكن استبعاد احتمال حدوث تصادم آخر». (عن موقع « ESA»)
