إعتبر رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب أنَّ " شيئاً تغير بالموقف الدولي وبالتحديد الأميركي – الروسي". ورأى أنَّ "هذا ما أدى إلى إرسال المبعوث الخاص للأمم المتحدة و"جامعة الدول العربية" كوفي أنان إلى سوريا".وهاب، وفي حديث الى "بيروت اليوم" قال: "إنَّ الرئيس السوري بشار الأسد مصّر على أن أي حوار مع المعارضة سيكون في سوريا".واضاف: "انتهى موضوع تنحي الأسد، والخارج الأوروبي والأميركي تجاوز هذه المسألة والبحث بدأ في مكان آخر".وهاب إعتبر أنَّ "موقف روسيا ثابت تجاه سوريا"، رأى أنَّ "موضوع تنحي الرئيس الاسد غير مطروح بالحسابات الروسية"، معتبرًا أنَّ "المعارضة السورية مجموعة من الاغبياء لأنَّهم استعملوا السلاح، وقدموا أكبر خدمة للنظام باستعمالهم السلاح".وسأل "كيف يخلي القاضي العسكري صقر صقر سبيل أشخاص سوريين كانوا مسلحين"، داعيًا "الحكومة إلى تنحيته من منصبه". وإذ إعتبر أنَّ "الحكومة اللبنانية تعتمد سياسة سخيفة"، سأل "ماذا يعني سياسة النأي بالنفس؟".واضاف: "أنا لا أفهم على (رئيس الحكومة) نجيب ميقاتي". ورأى أَّن "النأي بالنفس يعني ابعاد لبنان عن الاحداث السورية، وليس تأمين بيئة حاضنة للمسلحين في الشمال".وإذ إعتبر وهاب أنَّ "كلام رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط متناقض حول الازمة السورية وقرائته خاطئة للتطورات"، قال: "جنبلاط حرّ برأيه وما يهمني أن لا تؤثر قرائته على الدروز لانه يمثل جزء اساسي منهم"، ردًا على سؤال أكَّد وهاب أنّضه لا يُرسل السلاح إلى سوريا، مُضيفًا "إنَّ السويداء غير مهددة ولو هددت سأرسل السلاح الى هناك". وإذ دعا إلى "عدم التدخل في شؤون السويداء"، قال: "نحن لا نمون هناك، لا أنا ولا وليد جنبلاط"، مطالبًا بـ"الالتزام بمواقف مشايخ الدروز".وفي شأن الصرف من خارج القاعدة الاثني عشرية بمبلغ 11 مليار، أكَّد وهاب أنَّ "اتهام الرئيس فؤاد السنيورة بسرقة مبلغ 11 مليار هو تجني وليس معقولاً أن يكون السنيورة وضع بجيبه 11 مليار".وهاب لفت إلى أنَّ "هناك جزءًا من هذه الاموال تم التصرف به ولا يعرف كيف صرفت وبالتالي يجب أن التدقيق بها في ديوان المحاسبة لمعرفة كيفية صرفها"، داعيًا إلى "عدم التسوية بموضوع الانفاق المالي".وبشأن اعتبار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن مواقف البطريرك الماروني مار بشارة الراعي اصبحت تشبه مواقف روسيا والصين والأمين القطري لحزب البعث فايز شكر فيما خص الأزمة السورية، قال وهاب: "أشكر جعجع لانه وضعني إلى جانب هؤلاء"، سائلاً "هل يريدني أن اكون مع داعي الاسلام الشهال وليس مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي؟"، مضيفًا: "إذا لم اكون مع الراعي مع من سأكون؟ هل يدعوني لأن اكون مع النموذج الليبي؟". وتابع "لي الفخر أن اكون إلى جانب البطريرك انطاكية وسائر المشرق لطائفة الروم الارثوذكس إغناطيوس الرابع هزيم والبطريرك الراعي وجعجع يستطيع أن يذهب إلى نموذج الشهال وإمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الاسير".
