اللينو: يخطئ من يعتقد أن عين الحلوة سيستقبل الفارين من العدالة

لم تستفق مدينة صيدا بعد من الحوادث الأليمة التي عصفت بها خلال الأسبوعين الفائتين، نتيجة جريمتي قتل شهدتهما، الأولى مقتل الصيرفي محمد الناتوت، والثانية سائق أجرة فلسطيني على يد العراقي محمد صالح علي المعروف بـ"سنبل"، الأمر الذي ترك تداعيات سلبية على الأمن الصيداوي، واستدعى دعوة النائب بهية الحريري الى انعقاد اللقاء التشاوري الصيداوي في مجدليون في السادسة من عصر غد الثلثاء لبحث وضع المدينة الأمني.

وفي هذا السياق، أعلن قائد الكفاح المسلّح العميد محمود عبد الحميد عيسى الملقب بـ "اللينو" لـ"المركزية":" يخطئ كل من يعتقد أن مخيم عين الحلوة سيستقبل الفارين من وجه العدالة، مشيرا الى أن المخيم لن يكون إلا مصدر الأمان للجوار، مشيدا بجهود القوى الأمنية، وجهود الكفاح المسلح ولجنة المتابعة، التي ساهمت بإلقاء القبض على القاتل، قائلا أن كل القوى الفلسطينية في المخيم متفاهمة في ما بينها على رفض ونبذ كل مخل بالأمن اللبناني، ويحاول اللجوء الى المخيم أو الاحتماء فيه، وأن ما جرى مع محمد صالح علي لجهة توقيفه وتسليمه سيتكرر مع كل من يقوم بعمل مخل بأمن واستقرار لبنان ويلجأ الى المخيم".

بدوره أعلن الدكتور عبد الرحمن البزري لـ"المركزية":" ان أجواء القلق والحذر التي تعيشها مدينة صيدا، وتفاقم مسلسل الاعتداءات المسلحة والسرقات جعل الناس يتساءلون عن اللجوء الى الأمن الذاتي، وتشكيل لجان حماية للأحياء وذلك للدفاع عن أنفسهم ولوضع حد لهذه الأمور، مطالباً الحكومة اللبنانية ووزارة الداخلية تحديداً، وكافة الأجهزة الأمنية والقضائية بتحمل مسؤولياتهم، واتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة آفة المخدرات ومروجيها، ومتعاطيها، ولنزع الغطاء السياسي والأمني عن المخالفين، وبعض الزمر التي أصبحت تعتبر نفسها فوق القانون وسيادة الدولة، وتستخف بالناس وأرواحهم وممتلكاتهم".  

السابق
موسى يطالب بالتشدد في ملاحقة المواد الغذائية واللحوم الفاســدة
التالي
“القبس”: السوريون اعتادوا قصص انتحار مسؤولين