نقل مصانع الأمونيا خوفا من حزب الله

أعلنت قيادة العدو عن قرار بنقل مصانع "الأمونيا" من خليج حيفا الى النقب خشية تعرضها لقصف صاروخي في حال نشوب حرب، وذلك لاعتبار هذه المنطقة المعروفة باسم "خيميكاليم" الاخطر على سكان حيفا والمنطقة بسبب ما تحتويه من مصانع كيمياوية سبق وتعرضت لخطر صواريخ "حزب الله" في "حرب لبنان الثانية" في تموز عام 2006، وهددت ما لا يقل عن ربع مليون مستوطن يهودي في حيفا والمنطقة المحيطة بها والمعروفة باسم "كرايوت".

والى حين الانتهاء من بناء مصانع بديلة في الجنوب، بوشر العمل في حفر أنفاق بعمق عشرات الامتار تبدأ من شمال خليج حيفا وتنتهي في طيرة الكرمل بهدف مد انابيب تحت الارض لنقل المواد الكيمياوية والسامة والغاز من خليج حيفا بعيدا من خطر الصواريخ. وعلى رغم المصادقة على مشروع الأنفاق من جهات مهنية عدة، الا ان خبراء حذروا من ان نوعية الصواريخ التي تتضمنها التقارير الاستخبارية "الاسرائيلية" ويتوقع استخدامها في الحرب هي من النوع المتطور والقادر على اختراق الأنفاق والوصول الى الانابيب.

وفي هذا الجانب، حذر مدير مجموعة "لنوقف الكارثة المقبلة" شمعون تسور من ان الاجراءات الحالية لإبعاد خطر انفجارات في المصانع الكيمياوية في حيفا لن تحمي سكان المدينة والمنطقة من الخطر. ودعا الى عدم انتظار انهاء مشروع الأنفاق ونقل هذه المصانع، مؤكدا ان المشروع لن يمنع الصواريخ من اختراق الأنفاق وإحداث انفجارات في الانابيب تحت الارض.

الى ذلك، قررت شركة طيران "العال" اتخاذ احتياطات امنية لحماية طائراتها بإعداد مطار في منطقة "نفاتيم" في الجنوب لاستخدامه في حال تعرض مطار بن غوريون، المطار الدولي الوحيد في الكيان "الاسرائيلي"، لصواريخ ذات قدرة تدميرية عالية تشل حركة الطيران بشكل كلي.

السابق
خبير استراتيجي يتوقع اشتعال لبنان إذا وقعت حرب أهلية في سوريا
التالي
فتفت: لطلّع الحمار عا سطح ينزّلو