قوى الأمن باشـرت خطة مراقبة العمال السوريين وتحديد أمكنتهم جنوباً

المركزية- باشرت القوى الامنية في الجنوب تنفيذ خطة متشددة بمراقبة العمال السوريين وتحديد امكنة اقاماتهم، مطالبة العديد منهم التزام امكنتهم وضرورة ابلاغ القوى الامنية في حال تحركهم من مناطقهم والى الوجهة التي يقصدونها. وذلك في أعقاب الجريمة التي اودت بحياة الصيرفي الصيداوي محمد الناتوت وبعدما تكررت العملية بعد أقل من عشرة أيام على الجريمة الأولى، في جزين وتمثلت بمحاولة قتل سليم عون، من قبل عامل سوري الذي حضر الى محل عون (69 عاما) وهو يهم باغلاقه عند السادسة مساء الأربعاء، طالبا منه تصريف اموال واغتنم لحظة انقطاع التيار الكهربائي ليعاجله بضربة بجسم صلب على رأسه ويده ما ادى الى فقدانه الوعي على الفور، وصودف مرور احد المارة في المكان فأبلغ الصليب الاحمر اللبناني الذي نقل عون الى مستشفى جزين الحكومي ومنها الى مستشفى قصب في صيدا مصابا بجروح في رأسه ووجهه حيث لا يزال يخضع للعلاج تحت اشراف الدكتور وليد قصب.

وفي خطوة تضامنية إتصلت النائبة بهية الحريري والأمين العام لتيار "المستقبل" احمد الحريري بعائلة عون، مطمئنين الى وضعه الصحي.

وحضر الى المستشفى مازن الناتوت نجل المغدور الصيرفي محمد الناتوت يرافقه المحامي محمد علي الجوهري وطارق ابو زينب منسق حملة المطالبة بإعدام قاتل محمد الناتوت، حيث اطمأنوا الى الوضع الصحي لعون وطالب الناتوت بالاقتصاص من المعتدي وجدد المطالبة بإعدام قاتل والده ليكون عبرة لغيره ورادعا لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة.

وقال: "باسمي واسم عائلة الناتوت وباسم اهالي صيدا جئت لأطمئن إلى المعتدى عليه سليم عون والذي حصلت جريمة في حقه وكتب الله له عمرا جديدا. ونحن فقدنا والدنا، ونطلب من الدولة وكل الأجهزة الامنية ان تكون حازمة في هذا الأمر ليتم الاقتصاص من هؤلاء ونتمنى على الأجهزة التحرك من اجل الإمساك بالمجرم الذي اعتدى على عون. اما بالنسبة الى قضيتنا، نعود ونؤكد المطالبة بالإسراع بمحاكمة القاتل حتى نصل بإذن الله الى حكم الإعدام مع تنفيذه".
  

السابق
المقدح: نصرّ على ممر آمن في الجنوب
التالي
مانجيان: وضع الإنفاق على السكة الصحيحة نأمل بلورة الصيغة