قاووق: اميركا واتباعها يقتربون من هزيمة نكراء تضاعف هزيمتهم في العراق

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "ان اميركا واتباعها يقتربون من هزيمة نكراء تضاعف هزيمتهم في العراق وعندها سنشهد تراجع النفوذ الاميركي وادواته في المنطقة"، ولفت الى ان "كل التحريض الاعلامي والسياسي والمذهبي اقل واعجز من ان يغير المعادلة في سوريا ولان اكثرية الشعب السوري تؤيد الاصلاح والمقاومة ولا تؤيد مشاريع تتحدث باسمها اميركا، فقد وصلوا الى طريق مسدود. لكن في لبنان هناك قوى احقادها اكبر من وطنيتها وانسانيتها تورطت في نزف الدم السوري في التسليح والتمويل والتحريض وتسلل المسلحين والصحفيين والاعلاميين".

كلام الشيخ قاووق جاء خلال رعايته حفل اختتام مهرجان المودة القرآني الرابع وتخريج الدورات التعليمية والتخصصية القرآنية في منطقة النبطية لعام 2011 الذي اقامته جمعية القرآن الكريم وكشافة الامام المهدي، في قاعة ثانوية المصطفى في النبطية، في حضور مسؤول منطقة الجنوب الثانية في "حزب الله" علي ضعون ورئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل ومدير جمعية القرآن الكريم الشيخ محمد ضعون وفاعليات.

وسأل "هل هؤلاء يعملون لمصلحة وطنهم؟ قائلا:"الذين ورطوا لبنان في اتون الحرب المشتعلة في سوريا انما شكلوا تهديدا للاستقرار والوحدة الوطنية وآخر ما سمعنا موجة تصعيد سياسي اعلامي من قوى 14 آذار لانهم فشلوا في رهانهم على سقوط او تعطيل الحكومة عندما تكون متعثرة ومعطلة يجهزون انفسهم للعودة الى السلطة فاذا ما انطلقت الحكومة من جديد خرجوا عن المنطق وبدأوا يصرخون من وجعهم".

واعتبر قاووق "ان الحديث عن المقايضة في قضية ال11 مليار دولار دليلا يوجب الشك والريبة بهم"، واشار "الى ان نفس طرح المقايضة دليل شك ان هناك من يريدون عدم السير بالملف قانونيا ولا يريدون كشف مصير ال11 مليار نحن لا نريد ان نثأر من احد او ان ننتقم او ان نصفي حسابات مع احد، انما طالبنا بان يكون هناك مسارا قانونيا لهذه القضية باختصار نريد الحقيقة وهم الذين طرحوا هذا الشعار".

وعن الازمة في سوريا قال:"نحن في حزب الله نؤيد ما تراه اكثرية الشعب السوري التي قالت كلمتها في الاستفتاء، لكن ابدا لن نؤيد مشروعا يفرح ويريح الاسرائيلين. لقد جربوا كل شيء في سوريا بالسلاح والمال والتحريض السياسي والاعلامي واتضح عجزهم"، مشيرا الى ان "المتآمرين على سوريا استخدموا كل اوراقهم وفشلوا، لان مال النفط العربي لن يحسم المواجهة في سوريا فكل اموال النفط العربي اقل من ان تغير شيئا في المعادلة داخل سوريا".

وقد تخلل الاحتفال كلمة لرئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل ومدير جمعية القرآن الكريم الشيخ محمد ضعون، ثم وزعت الجوائز والشهادات على المتخرجين.

السابق
كنعان: هل يجوز أن نصل إلى مرحلة الإبتزاز السباسي
التالي
ارسلان: عودة بوتين الى الرئاسة ستحقق التوازن الجدي في العلاقات الدولية