الداود: جنبلاط يعمل لمصالحه وليس لصالح الوطن

استقبل رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في دارته في الرابية الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود الذي قال: "زيارتنا للعماد عون نعتبرها واجبا لما يمثل من اخلاقية ونزاهة في عمل مؤسساتي في هذه الدولة، رغم ان هذه الدولة هي دولة مزرعة ومكاسب ذاتية خصوصا ان هناك سرقة 16 مليار دولار، وهذا يدل على ان الاطراف الاخرى نهبوا المال العام"، معتبرا ان "ليس هناك امل ببناء المؤسسات مع هكذا اشخاص".ورأى "ان هذه المرحلة هي من اخطر المراحل"، مشددا على ضرورة "تحسين ظروف المواطن" فمن السهل اقناع الناس بتعكير الامن الداخلي".

وانتقد الداود النائب وليد جنبلاط، مشيرا الى انه "يعمل لمصالحه وليس لصالح الوطن".

اضاف:" نحن ندفع الثمن في أمور كثيرة لاسيما في الكيدية وفي الخدمات، ممنوع تزفيت طرق ضيعتي لانها تخص فيصل الداود". وقال:"هناك تعيينات تجري في الشؤون الاجتماعية وفي وزارة المهجرين لا تطالنا".
شكر
كما التقى عون الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا في مواضيع عدة لا سيما ما حصل امس في البرلمان، فالشعب اللبناني كان يتابع ويراقب، وهنا اتوجه لجمهور فريق 14 اذار، واريد ان اسأله هل انت معني بهذا الفريق الذي لا يؤمن لك لا معيشتك ولا استقرارك في هذا البلد".

واضاف: "نحن نتساءل واقول للناس هل تظنون ان المشكلة انحسرت ب 11 مليار دولار؟ هذا غير صحيح هناك 14 مليار دولار لم يعرف مصيرها، 6 مليارات اتت كمساعدات بعد تموز 2006، وهذه الاموال لم تدخل الخزينة، ومن كان على رأس الحكومات؟ كان الرئيس السنيورة".

سئل: ولكن الرئيس السينورة اعطى شرحا؟
اجاب: "قطعا لم يعط، ولم يعرف اين ذهبت الاموال، هناك 6 الاف و500 مليار ليرة سلفات خزينة لمشاريع وهمية، وهذا موضوع بدأ منذ 1993، فليس هناك من قطع للحساب، على هذه الحكومة ان تبادر بقطع الحساب وتعطيه لديوان المحاسبة، وسيظهر اين الخلل، هناك 6 مليارات قروض اين ذهبت؟ فليوضحوا للناس ولمجلس النواب، هناك جزء من مؤامرة مستمرة تحت هذ العنوان يكمل به هذا الفريق من اجل تنفيذ اجندات اجنبية ضد لبنان وسوريا والوطن العربي".

وردا على سؤال عن كلام النائب وليد جنبلاط قال شكر "اريد ان اعرف ماذا يفعل وزراءه، يجب اليوم وضع النقاط فوق الحروف، ويجب ان يكون الجميع تحت سقف القانون".  

السابق
بنيامين نتانياهو: اسرائيل لن تعيش تحت التهديد بزوالها
التالي
حسان دياب: إقرار يوم الأبجدية هو بمثابة حمل مسؤولية إرث حضاري