تعرض المصور الصحفي علي عجمي لحادثة إعتداء من قبل رجال الأمن والحماية، أثناء تأدية واجبه الصحافي، في تغطية حفل الفنانين اللبنانيين مايا دياب ووائل كفوري في أبوظبي، بمناسبة إفتتاح أكبر صالة عرض لسيارات BMW وسيارات Rolls-Royce في الشرق الأوسط، حيث قام أحد رجال الأمن باعتراضه وسحبه بالقوة مع إلقاء عبارات غير مهذبة غير لائقة في حقه أمام الجمهور الحاضر، مما إتطّر للدفاع عن نفسه بعد أن تجمع عدد من رجال الأمن الآخرين الذين قاموا بمشاركت زميلهم بالإعتداء عليه وأثناء أداء مايا دياب لوصلتها الغنائية.
هذا وتم بعد ذلك وفي كواليس المسرح الصغير الذي أعد للحفل، ترضية الزميل علي العجمي من قبل المنظمين "إدارة المعرض" الذين أعربوا عن رفضهم للتصرف الشخصي الذي قام به رجاء الأمن التابعين لشركة (سبارك للخدمات الأمنية)، وقاموا بارجاعه الى مكان عمله لإكمال مهمته الصحافية التي يقوم بها، وقام بتصوير وصلة الفنان وائل كفوري بعد أن كانت مايا قد غادرت المكان.
هذا وقامت شركة الأمن (سبارك للخدمات الأمنية) بتوجه رسالة إعتذار خاصة للزميل على عجمي، في اليوم التالي للحفل، وقاموا بالإعتذار شخصياً له من قبل الإدارة، وقدموا له الرسالة المكتوبة والمروّسه من قبل شعار الشركة، معربين عن أسفهم لأهل الصحافة والإعلام عن هذا التصرف الذي قام به أحد عناصرهم العاملة، حيث حملت الرسالة عبارات (فان مؤسسة سبارك للخدمات الأمنية، ترجو قبول الإعتذار عما بدر من إساءت التصرف من بعض حراسنا، فالنية ليست شخصكم الكريم، ولكن إتباع تعليمات المنوطة من قبل العميل، وإتباع تعليمات الشرطة الواضحة لهم أنتج عنها التصرف من بعض حراسنا، وعليه نكرر إعتذارنا).
هذا وتعتبر رسالة الإعتذار هذه التي قدمتها شركة الأمن، الأولى التي تقدم رسمياً للصحافيين، عن تصرف غير لائق في حقهم أثناء تأدية واجباتهم ومهنيتهم وعملهم، آملين أخذ الحذر والإهتمام أكثر في حماية الصحافي أثناء تأدية عمله.
