أدلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بالتصريح الآتي: "لا شك ان الثورة الاسلامية قد ساعدت الشعوب المقهورة في العديد من المواقع، ومنها فلسطين، في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، ودعمت صمود لبنان ضد الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وقدمت العون والمساعدة في مناطق أخرى، إلا أن ما اصطلح على تسميته الربيع العربي هو حركة ذاتية داخلية انطلقت من وعي الشعوب العربية ورغبتها في التخلص من الديكتاتورية والطغيان والظلم بعد عقود من القهر والاستبداد".
اضاف: "إن هذه الثورات العربية الشعبية العارمة في عدد من الدول العربية، وفي طليعتها سوريا، ليست بحاجة الى دروس من أحد.
وردا على تساؤل السفير الايراني في لبنان عن وجود الثورة في سوريا، حبذا لو يزور بابا عمرو والخالدية ومدن سورية أخرى، وهو معروف عنه الدقة في البحث عن المعلومات، فيرى بأم العين المجازر التي حصلت".
وختم: "وحبذا لو ينأى السفير الايراني بنفسه عن التصريح حول الازمة السورية، لعله بذلك يخفف وطأة معاناة الشعب السوري".