اللقاء اللبناني في فرنسا يدين محاولات تحويل لبنان قاعدة لاستهداف الانتفاضة السورية

رفض "اللقاء اللبناني" في فرنسا محاولات استخدام لبنان "قاعدة ضد الانتفاضة الشعبية" في سوريا وضد الحريات الديمقراطية، داعياً "حزب الله" إلى إيقاف دعمه لنظام الاسد ومراجعة مواقفه التي تسبب أضراراً بالغة للدولة.
"اللقاء اللبناني" وفي بيان، توقف أمام "التوتر المتصاعد الذي يشهده لبنان سياسياً وأمنياً نتيجة محاولة النظام السوري وحلفائه استخدامه قاعدة ضد الانتفاضة الشعبية السورية وضد الحريات الديموقراطية، وتجيير مؤسساته الأمنية لملاحقة واعتقال المعارضين السوريين ومنع شعبه من مساندة مئات عائلات النازحين اليه تجنباً للمجازر التي قام ويقوم النظام بارتكابها".
واستنكر "مواقف وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور وسياسة "النأي بالنفس" التي كشفت عن التحاقٍ خطير بمواقف النظام السوري، وتعطيل لدور لبنان في المنظمات العربية والدولية"، معبّراً عن قلقه إزاء "مساعي نظام الاسد والقوى الحليفة لتحويل هيمنتها على الحكومة التي شُكِلت تحت ضغط تلويحهما بالسلاح وبالحرب الاهلية الى أداة إضافية في الحرب الإعلامية والسياسية والديبلوماسية على الانتفاضة وعلى اتساع التأييد العربي والعالمي لقضيتها في الحرية والكرامة والمساواة".
وإذ جدِّد دعمه وتأييده لهذه القضية، شدد "اللقاء اللبناني" على أهمية إبداء المزيد من أشكال التضامن الفعلي جانب القوى الديموقراطية في لبنان ودول الانتشار اللبناني".
وختم بيانه داعياً "حزب الله الى إيقاف دعمه للنظام الاسدي ومراجعة مواقفه التي تسبب أضراراً بالغة للدولة والعلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والسوري، معرباً عن أمله أن "تكون هذه المراجعة مناسبة لبدء حوار لبناني جدي حول انخراط سلاحه في المؤسسات وصيانة الاستقلال الوطني وإعادة الاعتبار للدولة ولإصلاح مؤسساتها وتفعيلها لتكون دولة مدنية دستورية ديموقراطية راعية لكل اللبنانيين تلتقي في هذا السياق بانتفاضات الربيع العربي وتجدد الدور النهضوي اللبناني الريادي في العالم العربي".

السابق
احمد الاسعد: كامل الاسعد هو الاب الروحي لمشروع الليطاني عام 1966
التالي
“تشـرين”: شيوخ الخليج ظنوا أنهم بأموالهم يمكن أن يفعلوا ما يشتهون