خضر حبيب: فشل الحكومة يكمن في ادارتها الفاشلة

ذكّر عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب بأن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل تسلم وزارة الطاقة منذ العام 2009، وحتى اليوم لم يشكل الهيئة الناظمة للكهرباء، مشيراص الى ان سبب فشل الحكومة يكمن في ادارتها الفاشلة في تنفيذ المشاريع.

حبيب وفي حديث الى محطة الـ"ANB"، اليوم ، قال: "حتى القانون 462 (قانون تنظيم قطاع الكهرباء) الذي صدر في العام 2002 ووضعه الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان واضحاً، ولو تم تطبيقه لكنا وجدنا البنان يتمتع اليوم بالكهرباء 24 ساعة على 24".

وذكر "بالموافقة التي حصلت في مجلس النواب على اقرار مبلغ مليار ومئتين مليون دولار لدعم قطاع الكهرباء بـ700 ميغاوات، وكان الشرط الاساسي لنا هو ضرورة التنسيق مع الصناديق العربية للإستعانة ولدعم هذا المشروع، لأننا نؤمن بأن الكهرباء حاجة ملحة لجميع المواطنين في لبنان، ومعارضتنا لخطة الكهرباء التي كانت معدة من باسيل سابقاً كانت بسبب عدم اقتناعنا الكامل بالخطة وعندما حصلت التعديلات عليها وافقنا وسرنا بها، لأننا حريصون كل الحرص على المال العام في البلاد".

وحمّل حبيب الحكومة الحالية ورئيسها (نجيب ميقاتي) المسؤولية في محاسبة كل وزير على العمل الذي يقوم به.

وإذ سأل: "هل يعقل ان يفتح كل وزير على حسابه؟، قال: "مثال على ذلك تصرف وزير العمل شربل نحاس في ملف الاجور. فكيف يرفض نحاس مرسوماً عليه امضاء فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء والاغلبية الوزارية. وهو مرسوم يتعلق بحقوق المواطنين المعيشية"، واصفاً تصرفات الوزير المعني "بأنها خرق للدستور اللبناني، وعليه اما الاستقالة من الوزارة او امضاء المرسوم فوراً".
ورداً على سؤال، اكد حبيب ومن خلال التجربة السياسية التي عايشها مع الرئيس فؤاد السنيورة، ان الاخير "اثبت انه رجل دولة بكل ما للكلمة من معنى". ورأى حبيب ان "الاختلاف في وجهات النظر يفترض ان يصب في مصلحة الوطن وليس لمصالح حزبية وفئوية وسياسية".

من ناحية اخرى، استغرب حبيب عدم خروج وزير واحد من الحكومة الحالية ليرد بها على كلام قائد فيلق القدس العميد قاسم سليماني على ان "جنوب لبنان خاضع لايران"، متسائلاً اين "هو موقف الحكومة اللبنانية ورئيس المجلس النيابي نبيه بري؟". اضاف: "والمستغرب ايضاً عدم صدور موقفاً من "حزب الله" على خلفية هذا التصريح".

الى ذلك، نوه حبيب بأي لقاء يحصل في لبنان يهدف الى استقرار الوضع الامني في البلاد، "ولكن بشرط ان يكون ضمن اطار الدولة وكيانه".

وطالب "بنشر الجيش اللبناني على جميع المناطق اللبنانية المحاذية للحدود مع سوريا من اجل منع اي تجاوزات قد تحصل من قبل السوريين على الاراضي اللبنانية".

وأبدى حبيب معارضته الشديدة "لأي تهريب سلاح يحصل من لبنان الى الداخل السوري"، مؤكداً ان "ما يحصل في سوريا شأن داخلي لا علاقة لنا به".

وختم حبيب نافياً علمه بموعد عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، "خصوصاً انه تعرض في الفترة الاخيرة لحادثة يمكن ان تحصل لاي شخص آخر"، متمنياً له الشفاء العاجل  

السابق
14 آذار: نطالب الحكومة برفع شكوى ضدّ نظام الأسد أمام الأمم المتّحدة بإزاء إصراره على إستباحة السيادة اللبنانيّة
التالي
بلمار التقى ميقاتي و عرضا لسير عمل المحكمة الدولية