شهدت مدينة صيدا يوما حافلا، وفاء لذكرى المطران الراحل سليم غزال، وتكريما لمسيرته الوطنية والإنسانية، حيث افتتحت بلدية المدينة شارعا باسمه في المكان الذي كان يسكن فيه، وسط صيدا، كما أقامت النائبة بهية الحريري في دارتها في مجدليون لقاء استذكاريا للراحل ألقيت خلاله شهادات أشادت بمواقفه.
الاحتفال بإطلاق اسم المطران غزال على شارع يحمل اسمه، انطلق من كنيسة مطرانية صيدا للروم الكاثوليك بإزاحة الستارة عن اللوحة والمتفرع من شارعي الأمير فخر الدين و رياض الصلح، بحضور الرئيس فؤاد السنيورة، والنواب بهية الحريري وميشال موسى وعبد اللطيف الزين ومحمد الحجار ونعمه طعمة، ورئيس «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد، ومحافظ الجنوب بالحلول نقولا أبو ضاهر، ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ومطران صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك الياس الحداد، ومطران صيدا ومرجعيون للروم الأرثوذكس الياس الكفوري، ومطران صور جورج بقعوني، ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، وفعاليات حزبية واقتصادية ورؤساء بلديات، وعائلة المطران الراحل سليم غزال ووفود من قرى شرق صيدا.
وفي دارة مجدليون، أقامت النائبة بهية الحريري لقاء استذكاريا للمطران الراحل، ألقيت خلاله شهادات من سوسان، والحداد، والوزير السابق طارق متري، والرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت جان فرج، والحريري، وعائلة الراحل ألقاها صهره نزيه حجار، وتلاه غداء تكريمي بحضور حشد من المدعوين.
