واصل الوفد اللبناني برئاسة وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور لقاءاته وجولاته على المسوؤلين الليبيين، والتقى اليوم وزير العدل الليبي علي احميدة عاشور، في مبنى الوزارة في العاصمة طرابلس، وجرى البحث في قضية اخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه.
عاشور
وقال عاشور: "تشرفت بلقاء وزير الخارجية اللبناني في ليبيا الجديدة، وفي ما يتعلق بقضية إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه وبالاجراءات التي اتخذت في هذا الموضوع من قبل الحكومة الانتقالية، تم طبعا فتح الموضوع من قبل مكتب المدعي العام الليبي، والتحقيق فيه جار، ونتمنى الوصول الى نتائج طيبة".
سئل: لوزارة العدل سلطة على السجون، فهل بدأتم البحث في السجون والاماكن السرية؟
أجاب: "طبعا من اولويات وزارة العدل في هذه المرحلة البحث عن الاماكن السرية وفي السجون، والوزارة تولي اهتماما بهذا الموضوع".
منصور
بدوره قال منصور: "تحدثنا عن القضية الاولى التي تشغل بالنا، قضية اخفاء الإمام السيد موسى الصدر واخويه، وقد وجدنا تجاوبا كاملا من وزير العدل والمسؤولين الليبيين وتعاونا من اجل كشف الحقيقة وتحرير المختطفين".
سئل: النائب العام الليبي سيرسل محققين ليبيين الى لبنان لمتابعة الموضوع والتتنسيق مع لبنان حول التحقيقات.
أجاب: "هذه خطوة متقدمة الى الامام على اساس التعاون القضائي، سيكون هناك تبادل في المعلومات الرسمية القضائية، سيكون هنالك تبادل في المعلومات والتحقيق، وما لدى لبنان من معلومات وما لدى ليبيا من معلومات ستتقاطع من اجل كشف الحقيقة الكاملة والعمل على تحرير سماحة الإمام واخويه".
