أشاد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح اليوم، ب"التناغم القائم بين الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي الذي شبه رئيس المجلس النيابي نبيه بري بكاسحة ألغام".
وقال الخازن :"لا شيء يضير في التناغم الرئاسي القائم بين الرؤساء سليمان وبري وميقاتي ما دام هذا التناغم يصب في إتجاه واحد هو مصلحة البلد والمواطن، فعندما يقول رئيس الحكومة عن رئيس المجلس النيابي إنه بمثابة كاسحة ألغام، فمعنى ذلك ان لا مجال لأي كمائن سياسية للايقاع بين المسؤولين الرئيسيين في البلاد".
وأضاف: "ان الرئيس بري، كما عهدناه دائما، هو حلال العقد الصعبة، ولن تعصى عليه في مطلع العام الجديد مشكلة تسوية موضوع الأجور بعدما إتخذ هذا الملف منحى مؤسفا في تنقله ما بين الحكومة ومجلس شورى الدولة أي ما بين السياسة والقانون، وليس ذلك بمستغرب أن تأتي الحلول على يد بارئها، فلقد عودنا الرئيس بري على المفاجآت السارة في الحكم وفي القضايا ذات الطابع الوطني والإنساني، فالحل في النهاية يجب أن يخرج من هذه المتاهات ليجد طريقه إلى تسوية مشرفة توفق بين مصلحة الناس وأرباب العمل. إذ ماذا ينفع إذا رفعنا الأجور وعجز أرباب المصالح عن تأمين مستلزماتها في ظل الصعوبات الإقتصادية التي نعاني منها والتي باتت تنذر بما هو أعقد في إقرار الموازنات بعد سنوات من إعتمادها القاعدة الأثني عشرية ومقاربة الدين حدود الستين مليار دولار".
