فلتت أعصاب امرأة على طريق الوفرة وصرخت في وجه زوجها عندما تعبثت بهاتــــفـه النقــــــال وعــــــثرت على صور توثق لـ «علاقة محرمة» بينه وبين زوجة أخيه، ولم يستطع الزوج الدفاع عن نفسه سوى بالقول: «هذه حرية شخصية».
صراخ الزوجة تطور من مشادة كلامية الى مشاجرة وتبادل للضرب عند فرع جمعية تعاونية على طريق المخيمات في الوفرة، وتلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغا بشأنها، فتـــــحرك رجال أمن الأحمدي وأمن الطرق الى مكان البلاغ، وبمجرد وصولهم صاح الرجل «هذي مرتي وعندنا مشكلة (…)».
ووفق مصدر أمني فإن الزوج استقل سيارته لتهدئة طفلهما الذي تركاه في داخلها، بينما صرخت الزوجة: «هذا الحقير على علاقة قذرة بزوجة أخيه، والصور في تلفونه».
وتابع المصدر «اقتاد رجال الأمن الزوجين ومعهما الطفل الذي لم يتجاوز التسع سنوات الى مخفر ميناء عبد الله ودخلت الزوجة على رجال الأمن وهي تبكي بحرقة جراء ما اكتشفته، وذكرت بأنها كانت متوجهة مع زوجها وطفلهما الى مخيم الأسرة الكائن في الوفرة وعندما توقفوا عند فرع الجمعية لشراء بعض المتطلبات وترجل الزوج من السيارة تاركا هاتفه النقال في المركبة دفعها الفضول للعبث في الهاتف والاطلاع على محتواه، لتقع عيناها على صورة فاضحة للحياء توثّق علاقة محرمة بين زوجها وزوجة أخيه إضافة الى رسائل متبادلة بينهما تحوي عبارات تحفظت عن ذكرها، ولدى عودة الزوج الى السيارة واجهته فحصلت بينهما مشادة».
ومضى المصدر «بعد الاستماع الى إفادة الزوجة طلب رجال الأمن الى الزوج الدفاع عن نفسه، لكنه رفض الحديث معتبرا الأمر (حرية شخصية)، وعليه تم التحفظ عليهما تمهيدا لإحالتهما على مقر الادارة العامة للمباحث الجنائية للتحقيق في ادعاءات الزوجة المصدومة بزوجها».
