اكتشاف “توأم” للأرض

 واشنطن- ا ف ب: اعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن اكتشاف كوكب جديد شبيه بالأرض خارج نظامنا الشمسي, الأمر الذي يرفع عدد الكواكب المكتشفة والتي يحتمل أن تكون مأهولة إلى ثلاثة كواكب.
وهذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها المسبار الأميركي "كيبلر" الذي أطلق في مارس عام 2009 والمزود بتلسكوب فعال وجود كوكب يدور حول نجم غير الشمس ويتمتع بخاصيات تسمح بتطور الحياة على سطحه.
فقد رأى علماء الفلك في وكالة "ناسا" الكوكب غير الشمسي يمر أمام نجمه ثلاث مرات على الاقل, لكنهم لا يستطيعون الجزم بأن شكلا من أشكال الحياة يوجد على سطحه, وكل ما يمكنهم تأكيده هو أن خاصياته تسمح بتطور الحياة عليه.
والمسافة التي تفصل هذا النوع من الكواكب عن نجمه, تسمح بوجود المياه السائلة على سطحه. إلى ذلك, فإن حرارته وغلافه الجوي ملائمان لظهور الحياة على سطحه وتطورها.
وقال خبير وكالة "ناسا" بيل بوروكي عن كوكب "كيبلر 22", "نحن واثقون من أنه موجود في منطقة يمكن أن تكون مأهولة". وهذا الكوكب الذي يتمتع بكتلة أكبر ب¯ 2,4 مرة من كتلة كوكبنا يبعد عن الأرض نحو 600 سنة ضوئية (السنة الضوئية توازي 9460 مليار كيلومتر) ويدور دورة كاملة حول نجمه في غضون 290 يوما. ولكن العلماء لا يعلمون ما إذا كان مكونا من صخور أو غاز أو سوائل.
وبحسب "ناسا", تبلغ الحرارة بالقرب من سطح الكوكب غير الشمسي 22 درجة مئوية.
وكان المركز الوطني للأبحاث العالمية في فرنسا هو أول من أعلن في مايو أنه قد يتبين أن أحد الكواكب التي تدور حول نجم "غليسي 581" يمكن أن يكون "مأهولا" ويتمتع بمناخ ملائم لوجود الماء السائل والحياة. وفي أغسطس, أكد علماء فلك سويسريون وجود كوكب غير شمسي آخر يدعى "ايتش دي 85512 ب" ويقع على بعد 36 سنة ضوئية من الأرض فيما يبعد كوكب "غليسي 581 د" عن الأرض 20 سنة ضوئية. 

السابق
عندما يحصل شبلان على كاميرا
التالي
الفرزلي: حزب الله ارتضى الخسارة بالنقاط وليس بالجولات