رعى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الدولة احمد كرامي حفل افتتاح مركز طرابلس الحديث للتصوير الطبي والشعاعي في محلة مار مارون في طرابلس بمشاركة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وحضور نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الوزير الاسبق عمر مسقاوي، عضوي المجلس منذر حمزة ورشيد ميقاتي، والقيادي في الجماعة الاسلامية عبد الله بابتي والدكتور محمد نديم الجسر.
كرامي
بعد قص الشريط التقليدي جال المشاركون في انحاء المركز ثم رحبت السيدة شيرين ضناوي الزين بالحضور، تحدث بعدها الوزير كرامي وقال: "بداية اود ان انقل تحية دولة الرئيس نجيب ميقاتي الى المشاركين في هذا الحفل الكريم، واعتذر نيابة عنه لانشغاله عن الحضور لارتباطه بمواعيد عدة في العاصمة بيروت. وانني اعرب عن سروري البالغ للمشاركة في هذه المناسبة التي تضيف الى طرابلس مساهمة متخصصة علمية وطبية هي حاجة وضرورة، وطرابلس تبقى بحاجة ملحة لكل المبادرات".
وردا على سؤال للصحافيين حول مرحلة ما بعد قرار تمويل المحكمة قال: "رأينا كان معلوما للجميع من قبل ان يعلن الرئيس ميقاتي عن التمويل، وانا هنا اليوم لا يمكنني ان ازايد على سماحة الدكتور مالك الشعار الذي قال ان الموقف بطولي، وهو كذلك بالفعل، ونحن نتلمس كيف ان البلد كانت متشنجة قلقة واليوم نلاحظ ارتياحا عاما لدى الناس".
وعن اعادة تنشيط العمل الحكومي والشروط التي اطلقها الامين العام لحزب الله قال: "كل فئة سياسية عندها مطالب هي تحدد الاطر وفق ما تراه، وفي كل الاحوال يبقى الملف الاهم ذاك المتعلق بهموم الناس واوضاعهم المعيشية اضافة الى الاحتياجات الملحة من ماء وكهرباء وصحة عامة وما الى هنالك، وهذا هو الهم الاساسي للحكومة وعليه سيجري التركيز في المرحلة المقبلة في الحكومة باذن الله".
