اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ايوب حميد، خلال القائه كلمة حركة "أمل" في احتفال تأبيني في بلدة حداثا – بنت جبيل، ان "لبنان يعيش مرحلة من الارتجاجات والاهتزازات جراء بعض المواقف"، مشيرا الى ان "هذه المواقف ليست هي الخيار الانجح للبنان ولحماية وحدته واستقراره".
وقال: "ان استقالة الحكومة او جعلها في موقع تصريف الاعمال ليسا حلا انما الحل في ايجاد الحل".
واعتبر ان "البعض في لبنان يريد ان يكون لبنان معبرا لحصار سوريا او مكانا للعبث بأمنها، وان هذا الامر يمثل لعبة مجنونة تحمل في مضامينها آثارا سلبية على لبنان وسوريا.
واستغرب كيف ان "البعض في لبنان لا يريد التعلم من تجارب الماضي"، وقال: "ان الرهان يجب ان يكون على المواطنة وليس على الخارج لان قدر اللبنانيين ان يعيشوا معا وان الحوار وحده الذي يوصل الوطن والمواطنين الى شاطئ الامان".
وندد ب"الاستهداف الذي تتعرض له المؤسسة العسكرية"، سائلا: "هل المطلوب من هذا التصويب والاستهداف للمؤسسة العسكرية وتقوضيها وافقادها قدراتها على حماية لبنان واستقراره وعناوين وحدته وقوته".
