طيران العدو يحلّق بلا انقطاع جنوباً وشمالاً وبقاعاً

حلّق الطيران الحربي المعادي في سماء الجنوب على علو متوسط، منفذاً طيراناً دائرياً فوق المنطقة الجنوبية المتاخمة للخط الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، فوق بنت جبيل، مرجعيون، حاصبيا والعرقوب، وصولاً إلى البقاع والشمال.

كما كثّف الطيران المروحي "الإسرائيلي"، أمس طلعاته الاستكشافية فوق تلال كفرشوبا ومزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلة، ونفذت المروحيات الهجومية طيراناً دائرياً فوق محاور الخط الفاصل بين المنطقتين، بدءاً من وادي العسل وصولاً إلى تخوم منطقة العرقوب المحررة ومروراً بجبل الدب حيث هناك مركز للتزلج. وكان قد سجل عصراً، تحليق مماثل لطائرة استطلاع "إسرائيلية" من طراز MK فوق منطقة العرقوب.

ميدانياً، كثف جيش الاحتلال من حركة دورياته على طول المنطقة المحتلة الممتدة من محور الوزاني- الغجر غرباً، وحتى مرتفعات جبل الشيخ شرقاً. في وقت شوهدت عناصر مشاة "إسرائيلية" بحماية عربتي "هامر" مدرعتين، تستطلع محيط نبع الوزاني، فيما تولت ورشة صيانة السياج الإلكتروني الممغنط ، كما تفقدت الكاميرات المثبتة على السياج، ما بين العباسية وقرية الغجر المحتلة في ظل تحليق متواصل لطائرة استطلاع "إسرائيلية" معادية في أجواء الجنوب، أول من أمس، حيث نفذت طيراناً دائرياً.
وفي الجانب اللبناني، واصل الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" تعزيز مراقبتهما للخط الأزرق، حيث سيّرا دوريات مؤللة من الوحدات الإسبانية والإندونيسية والنيبالية العاملة تحت قيادة القطاع الشرقي، على امتداد الخط الأزرق، من محيط بوابة فاطمة صعوداً إلى عديسة وتخوم ميس الجبل وبليدا في القطاع الشرقي، وأقاما العديد من نقاط المراقبة في مواقع محاذية لهذا الخط لمراقبة ومتابعة التحركات "الإسرائيلية" في الجهة المقابلة. كما سجل انتشار مؤلل للوحدة الإندونيسية على امتداد الخط الأزرق من مدخل عديسة الشمالي حتى مدخل فرعي لبلدة كفركلا، فيما رابطت ناقلة جند إسبانية قبالة موقع بوابة فاطمة، في وقت حلقت طوافة دولية فوق الخط الأزرق، انطلاقاً من قاعدة ميغل دي سيرفنتس الإسبانية وصولاً إلى مرتفعات كفرشوبا وتخوم مزارع شبعا المحتلة.

وفي القطاع الغربي، سيّرت دوريات أخرى مؤللة من الوحدات الإيطالية والماليزية والفرنسية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، على طول الخط الأزرق في رميش بمحاذاة بوابة بيرانيت وغيرها من القرى والبلدات في القطاع الغربي من المنطقة.
قذائف غير منفجرة في برعشيت
على صعيد آخر، فكّك فريق من سلاح الهندسة في الجيش اللبناني قذائف غير منفجرة من مخلّفات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال عدوانه على لبنان صيف 2006، في خراج بلدة برعشيت.   

السابق
اعادة الترشح
التالي
ندوة عن التراث المسيحي – الإسلامي في صيدا